كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

كل دي نعمة محسود عليها

كل دي نعمة محسود عليها

ليتنى وجدت من ينصحني هذه النصيحة فى مقتبل عمري...

لما كانت هذه حالي اليوم 

قال الإمام بن الجوزى : ( إكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك)

فأما ذهبك :

فمالك وحالك وكل نعمة تنعم بها ، فلو معك مال قد تكون عرضة للحسد أو الطمع ، ولو لم يكن معك قد يعاملك أحدهم بشفقه ويستهين بك ، فكل ذي نعمة محسود .

 

أما ذهابك :

فتعني أى أمر تنوي عمله ، بيت جديد.. خطوبة .. مشروع .. إمسك لسانك ستجد خططك تتحقق بفضل الله ..!

سيدنا يعقوب قال لإبنه يوسف

قوله تعالى : قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5)

لقد خشى على إبنه أن يحسده إخوته ، رغم إن النعمة كانت مجرد حلم لم يتحقق بعد!

 

وأما مذهبك :

فتعنى لا تنصح احد الا لو طلب النصيحة ، ولا تتكلم عن نفسك كثيراً ماذا تحب وماذا تكره .. صحيح ان للحديث عن النفس شهوة سواء للمتحدث أو السامع .. لأن ذلك سيزيل بعض الغموض الذى يضيف لك زهوة ولمعان عند من تصاحبهم ، وأيضاً لكى لا تدخل فى جدالات عقيمة لا لزوم لها .

يقول سيدنا عمر بن الخطاب :

ندمت على الكلام مرات، وما ندمت على الصمت مرة!

147
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس