قصص للآطفال وعبر
( سهاد_والقدر )
سهاد 1. طفلة تبلغ من العمر اربع سنوات جميله ونظيفه لها والدان ميسوري الحال. تعيش بمنزل كبير تمتلك كل انواع الرفاهية لو قلنا انها تآكل بملعقه من الذهب لن تصدقوا مدى الرفاهية التي تعيش بها سهاد.
وعلى النقيض تماما سهاد 2. يتيمة الآم تعيش مع زوجة اب قاسية حية بهيئة آنسان تنام ارضا على قطعة من الحصير تآكل ما يبقى من الطعام الاب زليل لزوجته الصغيره والتي تحمل ببطنها طفله الذي ينتظره بشغف بعد ان عرف انه صبي والدة سهاد ماتت منذ عام وتركت طفلتها اليتيمه امانه لصديقتها زوجة والدها ولكن ماتت معها ودفنت الصداقه. واغتصبت الآمانه وتكفنت سهاد طفلة الاربع اعوام بالآسى والحرمان والقهر والوجع ...
سهاد الاولى للآسف مرضت بمرض خطير وكان لابد من اجراء عملية نقل عضو لها دون تحديد ونشر والدها مبلغا كبيرا من المال لمن يتبرع بآعطاء فرصة الحياة لطفلته الوحيدة وقرآت زوجة والد سهاد الاعلان وعلى الفور اقنعت زوجها ال ...........ببيع وتجارة اليتيمة سهاد ولآن سهاد طفلة عمرها لايسمح لها بالفهم او الاعتراض فقد حممتها زوجة والدها وذهبت مع الاب ال.......لبيت سهاد الاولى وتم التعاقد على بيع طفلته ولكن طلب من والد سهاد الاولى طلبا ان يآخذ ابنته لايريدها اى انه يبيع ابنته وحزن والد سهاد على ابنة هذا الرجل وقسوة قلبه واعطاه مايريد من المال ولكن شرط عليه التنازل كليا عن الطفله وكآن القدر يرسم الحياة
تم عمل التحاليل المناسبه للعمليةوتعرفت الطفلتان على بعضهما وتم الدخول لاجراء العمليه وتمددت السهادات على سريرهما واااااه منك ياغصن الزهور ماتت سهاد الاولى قبل ان يتم نقل العضو وبقيت سهاد الثانية على قيد الحياة ليآخذها والد سهاد وتكون ابنته وكآن الله عوضه بها عن ابنته وحين عادت معه سهاد للبيت قالت للآم التي تجلس تبكي بعد ان مددت يدها تمسح دموعها امي لاتحزني سهاد قالت لي قبل ان ندخل للغرفة الباردة قولي لامي احبها ولاتبكي وعاشت سهاد الثانيه مكان سهاد الاولى
العبره من قصتنا
{ مهما قست الحياة يكتب القدر نهاية القصة كما يريد ان تكون }
________________________________________________
القصة 2
الحذاء الآحمر
سلسلة قصة لطفلك
رميساء بنت صغيرة تعيش مع والديها بقرية بآحد الدول العربيه رميساء كانت ذاهبة مع آمها للسوق ومعها حصيلة مدخراتها لتشتري حذاءا” جديدا احمر قد حلمت به وحرمت نفسها من انفاق مصروفها لتشتريه وكان حالة آسرتها متوسطه الحال ولكن كان والدها يلقنها هى واخواتها القيم والاخلاق السليمه. واثناء انشغال والدتها بشراء الخضار وطلبات البيت لاحظت رميساء ان هناك طفلا يقف حافيا بدون حذاء وكان يرتجف من البرد والفقر والحاجه تبدي عليه وهو يقف بجانب والدته التي تعمل بالسوق بتنظيف الخضروات لقاء مبالغ زهيدة. وذهبت رميساء للطفل وسآلته عن حاله وعلمت ان والده توفى شهيدا وان له اخت غيره وامه تعمل بالسوق ولا يملكون اى شئ. وسمعت منه رميساء وبالحال عادت لامها واستآذنتها ان تآتي معها وتعطي ما ادخرته لام الطفل وتطلب منها شراء حزاء له ودمعت عيون ام رميساء لان زوجها قد لقن ابنتهم اسس التربية الصحيحه وبالفعل ذهبوا وآعطوا مدخرات رميساء لام الطفل بل وايضا خلعت ام رميساء شالها الصوفي ووضعته على ظهر المرآة. وعادوا الام وابنتها للمنزل بدون الحذاء ولكن كان معهم راحه نفسيه ورضا من رب العالمين وكانت المفاجآة. ان جدة رميساء عادت من الخارج وجلبت هدايا لاولاد ابنها ومن ضمن الهدايا حذاء أحمر لرميساء.وفستان وحقيبه
العبره من قصتنا
ان فعل الخير يعود لك عشر اضعافه ومن يعطي المحتاج يعطه رب العالمين
---------------------------------------------------------------------------------------------
القصه 3
#آقرؤها_لآطفالكم
#قصص_آطفال
#عنوان_القصه
#الثعلب_المغرور
هحكيلكم اليوم قصة الثعلب الآبيض والغابة السوداء
كان يامكان في زمان الآساطير يعني بزمن الخيال والاحلام كان في غابة اسمها الغابة الخضراء بيعيش فيها حيوانات كتيره كانوا بيحترموا بعض وبيحبوا بعض وكمان بيساعدوا بعض وكانوا عائلات كل عيلة لها نوع معين وبيت كمان معين يعني مثلا عيلة الدب الرمادي كانوا بيسكنوا بقلب الجبل كهف كده واسع وكبير اوي وعيلة الآسد بيعيشوا بعرين جوا الغابه وعيلة الثعلب اللي قصتنا عنها بيعيشوا بداخل جوف شجرة ضخمه الكل بيعمل وعايشين بسلام لكن كان في غابة جنبهم اسمها الغابة السوداء دي ممنوع حد من سكان الغابة الخضراء يقترب منها ليه هؤلكم لانها مسكونه بالوحوش الضارة اللي ماتحترم حد ومابتهتم لحد. المهم نرجع لقصتنا الثعلب الابيض كان شكله حلو وله ذيل طويل وناعم وكمان لونه ابيض ناصع رغم انه كل اخواته لونهم رمادي هو كان مميز بلونه وجماله لكن مش كل شئ الجمال الخارجي هو كان مغرور وبيحب نفسه بس رغم محاولات امه تفهمه وبدون فايده لحد ماجه يوم وضرب،اخواته واخد اكلهم ولما امه عاقبته قرر يترك البيت ويخرج من الغابة الخضراء وفعلا فضل يمشي. يوم كامل وطبعا ماحدش بالغابة الخضراء فتح له باب بيته لانه كان مكروه من الجميع بسبب تنمره واسلوبه السئ. بعد مافات يومين وصل الثعلب الابيض للغابة السوداء واتفاجآ آنه آصبح سجين لملك الغابه السوداء. وكانوا هياكلوه بس قرروا يخلوه خدام لهم وبالفعل الثعلب الجميل اصبح فروته لونها اسود من الاوساخ والاتربه وبعد ماكان عايش بوسط اخواته وامه وعيلته ياكل ويشرب ويتمتع بالحب وجد حاله خادما وعبدا عند غيره بس عشان يتركوه يعيش.
العبرة من تلك القصه
{ كن جميلا من داخلك. فالجمال الخارجي ليس مهما وكن قنوعا بما تمتلك ولا تفرط بما تملكه ولو قليلا }
________________________________________________________________________________
القصه الرابعه
الدب والنحلة
كان يامكان يحكى ان بالغابة الخضراء كانت الحيوانات تعيش بحب واحترام كلا منهم يحترم الآخر يسود بينهم قوانين الا يتعدى احدهم على الآخر ولايحصل آحد على مجهود غيره ولكن الدب السمين الكسلان كان ينام طيلة اليوم ورغم آن والدته
تطلب منه آن يساعدها بجلب الطعام الا آنه كان جدا كسول ويريد طعامه جاهزا دون آدنى مجهود. ولكن دوام الحال من المحال قررت آمه آن تسافر عند خالته لتزورها وتركته وحده
بالبيت وهو نام ونام ونسى امر طعامه الذي كان يعتمد على آمه به ليستيقظ ليلا جائعا جدا وبعد ان بحث بكل مكان لم يجد قرر ان يخرج من جوف الشجره ليتسلقها وينقض على بيت النحل الذي يقطنون فوقه ويسرق العسل ويلتهمه كله ولم يهتم بآنهم
اجتهدوا وتعبوا بتجميعه واثناء حديثه مع نفسه سمعته احدى النحلات التي كانت تحرس الخلية وتحلق حولها وقررت ان تلقنه درسا واسرعت وابلغت باقي الخليه وقاموا بنقل شمع العسل كله ووضعوا مكانه صمغا" مرا ولكن بلون العسل وتآكدوا من وضع
بعضا من العسل عليه حتى لايشك الدب حين يشمه. وبالفعل وصل الدب للخلية ومد يده واخذ مابها ولحسه وشعر بطعم العسل اللذيذ ونزل وشرب كل العسل بنهم وهو بقمة سعادته
ولكن بعد آن انتهى من تناوله انغلق فمه على بعضه حاول فتحه دون فائدة التصق جدا ببعضه ولم يستطع الكلام او الآكل وظل يتلوى من الما شديدا ببطنه بسبب الصمغ الذي تناوله ووقفت
امامه النحله الماكره تبتسم وقالت له ما سيكون نتيجة لقصتنا وعبرة لنا طفلي العزيز هل شبعت من جهدنا. كان لابد لك آن تتعب لتنال طعامك ولاتآخذ من مجهود غيرك وانت لم تجتهد.وهذا كان جزاء الدب الكسول لما فعله وماكان يفعله.
_______________________________________________________________________________
القصة الخامسة
الحذاء والفستان
كل طفله تعيش ببيت عائلته ترعاها آمها ووالدها ويبزلون كل جهدهم لتكون سعيدة ولكن بعض الاطفال لايدركون ان الام والآب يحرمون نفسهم من آبسط حقوقهم ليكفوا متطلبات اطفالهم. وهذا ماحدث بقصتنا مع مريم واهلها. يحكى آن هناك
طفله بعمر العشر سنوات آسمها مريم كانت كل ماتطلبه وتتمناه يجلب لها دون آن تهتم لظروف والديها ولا الى مدى حاجتهم وحدث بيوم آنها كانت مع آمها بالسوق ورآت طفله ترتدي حذاء
آذرق فطلبت من امها شراؤة لها ولكن لم يكن مع والدتها نقودا كافيه فاعتذرت منها انها لاتستطيع شراؤة. فحزنت مريم ك عادتها حين ترفض امها او والدها شراء اى شئ تريده وعادوا للمنزل وبكت كثيرا وحكت الام لزوجها وخرج واستدان من
صديقا له ثمن الحذاء وبالفعل ثاني يوم تم شراؤة ولم تمر آيام وجائت مريم من المدرسة تصيح وتنادي لامها وخرجت الام
تجري مابكي ابنتي فقالت لها صديقتي جلبت فستانا احمر يعجبني اريد مثله وكالعادة الام لاحول لها ولاقوة بسبب ظروف المعيشه الضيقه ولكنها لاتريد احزان ابنتها فكانت اليوم
ستشتري علاجها فهى مريضه ولها علاج تشتريه كل شهر وتدخر ثمنه كل شهر ولكنها قررت النخلي عن جلب الدواء لشراء فستان مريم وبالفعل تم شراؤة ولكن لم تفرح مريم بالحذاء والفستان
بعد آيام تم القبض على والدها لكثرة ديونه وتوقيعه ايصلات امانه. وبنفس الوقت حزنت الام ووقعت فاقدة للوعى بغيبوبه
من حزنها ومن عدم تناولها الدواء. الاب بالسجن والام بين الحياة والموت بالمستشفى. ومريم وحدها بالمنزل مع الحذاء والفستان استبدلت والدها ووالدتها بفستان وحذاء. وحضر
جدها وجدتها للمنزل حتى لاتبقى وحدها وخرج الجد ليدفع لابنه المبالغ المطلوبه منه ويعيده لبيته وجلست مريم مع جدتها نادمة تبكي قهرا وحكت لجدتها ماحدث فقالت لها جدتها تنصحها حبيبتي والدك سبعود ووالدتك الحمد لله اليوم كنا عندها
استيقظت من غيبوبتها ولكن تخيلي انهم لم يعودوا هل الفستان والحذاء سيعوضونك بيتك ووالدك ووالدتك فصرخت مريم نادمة على افعالها واعتذرت ووعدت جدتها انها تعلمت درسها واخذت عبرة آن تعيش بما يوجد ومتاحا ولاتنظر لغيرها ولاتطلب من والدها ووالدتها فوق طاقتهم.
تتبع بمجموعة اخرى من قصص وعبر للآطفال
تحياتي المريمية
