كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

مدخلات الكلمات والأفكار ومخرجات الأفعال

مدخلات الكلمات والأفكار ومخرجات الأفعال

مدخلات #الكلمات والأفكار ومخرجات #الأفعال.

في كل يوم يأذن لنا الرحمن بالبقاء على هذه الأرض من جديد ،نواجه سيل لانهائي من الكلمات والأفكار والايحاءات التي نستقبلها بآذاننا أو نراها بأعيننا أو نقولها بألسنتنا.

ويتحدث قانون الجذب عن أهمية فلترة ما يستقر في عقلك لأن النتائج التي تترتب على ذلك تكون تبعًا للأفكار والكلمات التي ترسخت بعقلك وآمنت بها وسمحت لها بالبقاء وإنشاء صورة ذهنية لها.

"لا تتمارضوا فتمرضوا".

"لا تتمثلون الفقر فتفقروا".

"الغنى غنى النفس".

"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

وتغيير ما بالنفس من قبيل تزكية النفس وترقيتها وتعليمها واستقبال المعاني الإيجابية ومدافعة المعاني السلبية.

التغيير يبدأ من الداخل،من الفكر ومن السماح لفكرة معينة إيجابية كانت أو سلبية بالبقاء في ذهنك حتى تخلق شعورًا يحرك الجوارح بالأفعال.

فالبداية تكون من الكلمات والأفكار التي نسمح لها بالاستقرار في الذهن والعقل ونرسم لها في خيالنا صورة كاملة فينطلق الشعور المصاحب لتلك الفكرة،والشعور هو الوقود الذي يحرك المرء للقيام بالأفعال التي توصلنا إلى ما نريد.

إذا تمثلت الغنى فسوف تكون غنيًا.

وإذا تمثلت الثقة فسوف تزداد ثقتك بنفسك.

وإذا تمثلت الحب وشعرت به فسوف يرزقك الله من خلال الكون المزيد من الأحداث والأشخاص الذين يزيدون من طاقة الحب لديك.

وعلى النقيض،إذا تمثلت البغض والشتات فسوف تواجه هذا المصير في العالم الخارجي.

وإذا تمثلت الفقر فسوف تجده بالفعل.

وإذا تمثلت المرض فسوف تمرض.

فالعالم الخارجي ما هو إلا مرآة لعالمك الداخلي.

فإذا أردت أن ينصلح عالمك الخارجي فأصلح أفكارك وما تقوله لنفسك في كل يوم.

والنسبة الأكبر من الأفكار التي تأتينا من الخارج تكون سلبية ولكن علينا بطردها على الفور ولا نسمح لها بالاستقرار ولا نكررها ولا نهتم بها.

الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا.

نطرد أفكار النفس السيئة ووساوس الشيطان بكلام الله الخالد شفاء لصدور المؤمنين.

وكلما اقتربنا من المصدر الرئيسي للحياة،كلما كانت مناعتنا أقوى وقدرتنا على تمثل المعاني الإيجابية أعمق.

والمصدر الرئيسي للحياة هو الله فهو سبحانه يمتلك كل معاني الحياة والجمال والسعادة.

ونحن بقرائتنا للقرآن وذكر الله تعالى نستمد طاقات إيجابية تقوي مناعتنا ضد الأفكار السلبية التي تجتاحنا في كل يوم وليلة.

ومادام ما يتمثل في الذهن سوف تجده في الواقع فعلينا أن نتمثل الأمور الطيبة ونطرد الأفكار والكلمات البائسة السلبية.

"أنا عند ظن عبدي بي ،فليظن بي ما شاء".

لك حرية اختيار الطريقة التي تعيش بها حياتك إيجابية كانت أم سلبية.

#أميرة_حبشي

#كتابات_مرمرة

#كاتبة

@متابعين

77
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس