كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

قصص درامية واقعية الجزء الثاني من براءة قاتلة

كتاب القدس

الجزء الثاني

براءة قاتلة 

فآستغربت المساعدة وكررت ورائها من تقولين سومرية نجمة القصر فآبتسمت المديرة وقالت ههههاى نعم ستكون نجمة بقصرا" آخر واستغربت المساعدة ولكنها نفذت الآمر وجلبوا الطفلان وكانت سومرية تبتسم ببرائة تحمل لعبة صغيرة بيدها والطفل مهاب بجانبها يمسك يدها وكآنه حامي لها وودع كل من بالميتم الاطفال ولكن كانت احسان تبكي بشدة  وركبوا السيارة ورحلت بطريقها وبعد آن رحلوا جلست المديرة وسالتها المساعدة انا مستغربة سيدتي المديرة كنتي ترفضين طلبات التبني لسومرية وتخبئيها حين يآتي آحد للميتم والآن وافقتي فورا" فقالت المديرة ماذا كنا نلقب سومرية هنا فقالت المساعدة نجمة القصر فقالت المديرة وانا اريدها ان تكون نجمة قصر حقيقي لا اريدها ان تعاني فهى طفلة مميزة ولكن. كنت انتظر الفرصة المناسبه والآشخاص التي تليق بها إومآت المساعدة آنها فهمت وعادت للمديرة تقول لها احسان ستموت من الحزن فقالت المديرة ارسليها لي وبالفعل دخلت احسان والحزن يظهر،عليها والقهر فقالت المديرة مابكي،سومرية ستعيش حياة رغدة وتكون لها عائلة مميزة فقالت احسان اعلم سيدتي ولكنني من ربيتها منذ خمس،سنوات انتي تعلمين انني اعيش بدون احد ولا زوج ولا اطفال وقد كانت سومرية هى تلك الحياة لي فقالت لها المديرة لاتحزني انا برآسي فكرة غدا" سآخبرك بها ولكن دعيني اناقشها اولا" مع عائلة سومرية فسالتها احسان ماهى فقالت المديرة غدا" يا احسان هيا اذهبي وابعثي لي قهوة مع احد وخرجت احسان وجاء الغد وارسلت المديرة بطلب احسان ودخلت والحزن يشع من وجهها فقالت لها المديرة احزمي حقيبتك ووقعي اوراق تسوية عملك ستتركين الميتم لفد استغنا عن خدماتك كانت المديرة تحبس الضحكة واحسان ستفقد وعيها وسالت بخوف لماذا سيدتي انا اخطآت بشي والى اين اذهب تعلمين انني لا املك بيتا فقامت المديرة وهمست لها الى قصر السومرية انتي من اليوم المربية الخاصة لسومرية ومهاب وستعيشين معهم وايضا تتقاضي راتبا" عالي وتهتمي بنجمة القصر رقصت احسان واحتضنت المديرة التي اخبرتها فيما بعد آنها كانت تنتظر لليوم لتعرض الفكرة على السيد رشدي وزوجته وقد رحبوا جدا بالفكرة وسيرسلون السائق لجلبك للقصر،وبالفعل ذهبت احسان لتعيش مع سومرية وعائلتها الجديدة.

 

الآن بالمحكمة

القاضي يستمع لسومرية القاتلة لآبيها وهى تحكي قصتها ودموع القهر تنزل من عيون الوالدان الجالسان بالمحكمة وهما السيدة آحلام والسيد رشدي وآخيها بالتبني مهاب. وشاب آخر ينظر لها بآلم وحسرة وسآلها القاضي آخبريني ياسومرية ماذا حدث بعد ذلك فقالت سومرية وهى تنظر للوالدان وتقص على المحكمة والمحلفين ماحدث قالت لقد احتواني والداى بكل حنان وحب آنا وآخي مهاب لم آشعر يوما" آنهم ليسوا والداى ونظرت للام السيدة آحلام وهى تبكي واكملت آمي آحلام كانت بحرا" من الحنان لي ولآخي ولم تبخل علينا بدفئها ولا نصايحها واهتمامها حتى بعد مرضها كنا انا واخي اهم اولوياتها وقلقها علينا ومثابرتها بتوجيهنا للحياة السليمة كانت سومرية تنظر لآمها بحب وهى تحكي والام تبكي ويحتضنها الزوج ويربت على كتفيها واكملت سومرية وبابا السيد رشدي كان صديقنا وحبيبنا وحامينا وكنزنا انا واخي ومن يخطط لنا بكل امورنا كنا عائلة مثالية جدا" ولكن لم نكن نعلم ان الشر يتربص بنا وبآماننا

 

ونعود للبداية

وصل السائق ومعه آحسان المربية لباحة القصر او المنزل كانت الحديقة منسقة والبستاني يهتم بالورود وهناك حارس امن يقف خارج البوابة ونزلت آحسان من السيارة وفتح باب البيت لتخرج سومرية تجري وتحتضن آحسان بشوق ولهفة ويتبعها مهاب وتبادلهم احسان الترحيب الحار وتقبلهم وتتفاجئ من ثيابهم المنسقة الجميلة والغالية وتنادي عليها السيدة احلام التي تقف آمام الباب تفضلي سيدة آحسان وتجري احسان وتحاول تقبيل يد السيدة ولكنها ترفض وتقول لها استغفر الله اهلا بكي ببيتك يا احسان تفضلي لآعرفك على السلطانة نعمة الله والدة السيد رشدي ودخلت احسان كانت تجلس سيدة مسنة تمسك عصا بيدها انحنت احسان وقبلت يدها وابتسمت العجوز الجدة وقالت لها الله يبارك فيكي ابنتي هل انتي احسان سومرية ومهاب آولاد آبني حكوا لي عنك كثيرا"  وقالت السيدة آحلام تنادي على الخادمة نيارا تعالي خذي آحسان لترى المنزل وغرفتها وغرف الاطفال وتبدل ملابسها وترتاح اليوم لن تعملي يا آحسان من الغد ستباشرين عملك وسيكون محور آهتمامك الاطفال ويوجد بالبيت نيارا وسامي والسيدة شفيقة الطباخة ونيارا ستعرفك على كل زملاءك بالعمل بالمنزل وشكرتها آحسان وذهبت مع نيارا التي آخبرتها ان السيد رشدي والسيدة احلام والجدة كرماء وسخيون ومن حسن حظها العمل معهم وايضا ان هناك ملحق بالفيلا يعيش به العمال كلا له غرفتة وهناك البستاني رؤف وحارس الامن ايضا وان الالتزام بمواعيد الطعام ونظافة المكان اهم شي والآمانة وعدم التحدث مع احد من الجيران عن اسرار،البيت نيارا تكون بنت الطباخة والبستاني وانتهت من جولتها وانتقلنا لشركة كبيرة هى شركة السيد رشدي الذي نزل من سيارته والقى التحية على الامن وصعد بالآسانسبر كان رجلا له هيبته واحترامه وقابلته السكرتيرة رشيدة وفتحت له مكتبة وجلس واعطتة الاوراق التي سيوقعها ومن بعد لحظات من توقيعه للاوراق قال لها الغي كل مواعيدي غدا" وآومآت السكرتيرة بالايجاب وخرجت وقال لها ارسلي لي القهوة وملف شركة الاندلس قالت حاضر يافندم وخرجت ليرن هاتفه ويجيب باآبتسامة  حبيبتي.  نعم وصلت لاتقلقي لغيت كل مواعيدي وكل شي سيكون جاهز. والمفاجآة آن شاء الله ستسعدهم.

تتبع بالجزء الثالث والاخير من القصة الواقعية براءة قاتلة القصة من تآليفي الكاتبة منال صبحي قلبة

67
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس