حياتي بين الواقع والخيال

كان طفل ثرثار كثير الكلام واسع الخيال  ودائم التخيل ويحب الحيوانات ويتحدث إليها وكان دائماً يتخيل أنه يعيش معها إذا رأى فراشه يتخيل أنه فراشه وإنه يعيش مع االفرشات ويذهب معها بين الأزهار ويمنص الرحيق ويجول في الحقول ويعشق الطيران ويلهو مع الفراشات ويتنقل من زهرة إلى زهرة لكنه فزع عندما رأى أن الفراشات تفترس من الحيوانات الأخري فخشي على نفسه أن يفترس من قبل الحيوانات الأخري فقال أنا لا أحب حياة الفراشات أنا أحب حياتي كأنسان

وكان محبا للفوضى ودائم التخيل كان يمل من حياته العاديه ويقول أنا أحب الأساطير والمغامرات ويذهب كل يوم مع نفسه فى مغامرة خياليه ثم يعود منه فجأة ليعيش مغامره أخري وكان محبا للحيوانات 

فتخيل نفسه أنه يعيش في الغابه مع الحيوانات فرأي أن الحيوانات لأهم له سوى الاكل والشراب والقانون يسطر عليها القوي يأكل الضعيف فقرر أن يحكم بينهم فغضب منه جميع الحيوانات وثارو عليه وأردو أن ينقضو عليه ولكنه هرب منهم بخياله فقرر ألا يعيش مع الحيوانات مرة أخري وأن الحيوانات لاعقل لها 

ولكنه دائما ما يعود إلى خياله  وعندما رأى الأسماك تخيل أنه يعيش معها فى أعماق البحار وكان يحب التجول فى أعماق البحار ليرى الأسماك ويستمتع بجماله وكان يتخيل أنه سمكه تعيش في البحار وكان مستمتع بحياته ويتجول في البحار كيف يشاء ولكنه وجد سمكه كبيره تأكل جميع الأسماك الصغيرة فقرر أن يهىرب إلى حياته الحقيقيه أن يعيش حياته كأنسان لأن حياة الأسماك فيها الكبير يفترس الصغير 

ولكنه دائما كان يسرح بخياله ولا يستطيع أن يسيطر على نفسه 

فكان يشاهد العصافير فتخيل نفسه أنه عصفور يطير مع العصافير ويلهو ويلعب معهم وكان يحب أن يرفرف بجناحيه فى السماء ويتنقل بين الأشجار ويعيش على الأغصان ولكن عندما أرادو الاطفال أن يصتادو العصافير أخاف على نفسه فقرر أن يعود إلى حياته الحقيقيه كأنسان فقال فى نفسه انا احب جميع الحيوانات واعشق الخيال ولكن حياة الإنسان أفضل حياه وأنا أحب حياتي كأنسان يفكر ويبدع ويبتكر