كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

الفضيلة وسط بين طرفين!!!

الفضيلة وسط بين طرفين!!!

إن الفضيلة. هدف سام ومكانة خلقية يسعى إليها كل عاقل. 

فإذا كان الإنسان يتحرك في حياته بجسده وجرمه، فإن العقل هو ما يوجه ذلك الجسد نحو الوجهة التي يبتغيها، وهنا يأتي دور الفضيلة. 

الفضيلة هي البوصلة. 

نعم البوصلة التي على أساسها نحكم على شخصية الإنسان، فهناك شخصية متهورة وأخرى خمولة، وتقف وسطا بينهما الشخصية المتزنة. 

وكما قال العالم والفيلسوف المسلم« ابن مسكويه».: الفضيلة وسط بين طرفين مذمومين، أحدهما الإفراط والآخر التفريط: 

فإن العفة تأتي وسطا بين طرفين هما، الشره، والخمودوكذا الشجاعة فضيلة بين الصبر والتهور، وأيضا الحكمة وسط بين السفه والبله، وأخيرا فالعدل فضيلة وسط بين الظلم والانظلام. 

والذي يفرق النفس الشهوانية عن النفس العفيفة عند أفلاطون هو مقدار تمسكها بالفضيلة، وحرصها عليه وقد صدق شاعر النيل حافظ إبراهيم حين قال: 

فإذا رزقت خليقة محمودة.... 

                    فقد اصطفاك مقسم الأرزاق. 

فاحرص عزيزي القارئ على الاتصاف بحسن الخلق وجميل الصفات تكتسب محبة الخلق ورضا الخالق عز وجل،، دمتم في حفظ الله

36.9K
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس