كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

سلسلة محرمات استهان بها الناس ◾٢◾

سلسلة محرمات استهان بها الناس ◾٢◾

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

                  🔷️محــرمـــات_أستـهـــان_بــهــا_النــاس 🔷️

                                 🔶️الحلقة_الثانية🔶️

👈 ضرب الوجه والوسم في الوجه 

◽عن جابر قال نهى رسول الله 
- صل الله عليه وسلم - 
عن الضرب في الوجه وعن الوسم في الوجه.
📚 رواه مسلم 3/1673

⭕أما ضرب الوجه
فإن عددا من الآباء والمدرسين يعمدون إليه في معاقبة الأولاد حينما يضربون الوجه بالكف ونحوه وكذا يفعله بعض الناس مع خدمهم 

وهذا مع ما فيه من إهانة الوجه الذي كرم الله به الإنسان فإنه قد يؤدي أيضا إلى فقد بعض الحواس المهمة المجتمعة في الوجه فيحصل الندم وقد يطلب القصاص.

⭕اما وسم الدواب في الوجه 
وهو وضع علامة مميزة يعرف بها صاحب كل دابة دابته أو ترد عليه
إذا ضلت فهو حرام وفيه تشويه وتعذيب 
ولو احتج بعض الناس بأنه عرف قبيلتهم وعلامتها المميزة 
فيمكن أن يجعل الوسم في مكان آخر
غير الوجه... 

👈 النياحة:

⭕من المنكرات العظيمة ما تقوم به بعض النساء من رفع الصوت بالصياح وندب الميت ولطم الوجه وكذلك شق الثوب وحلق الشعر أو شده وتقطيعه وكل ذلك يدل على عدم الرضا بالقضاء وعدم الصبر على المصيبة.

👈وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك فعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخامشة وجهها والشاقة جيبها والداعية بالويل والثبور ".
📚 رواه ابن ماجة 1/505 وهو في صحيح الجامع 5068 .

▫ وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: " ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية " 
📚 رواه البخاري انظر الفتح 3/163 .

▫وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ".
📚 رواه مسلم رقم 934 .

👈"الاستدانة بدين لا يريد وفاءه

حقوق العباد عند الله عظيمة وقد يخرج الشخص من حق الله بالتوبة ولكن حقوق العباد لا مناص من أدائها قبل أن يأتي يوم لا يتقاضى فيه بالدينار ولا بالدرهم ولكن بالحسنات والسيئات والله سبحانه وتعالى يقول: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) (النساء /٥٨) ومن الأمور المتفشية في المجتمع التساهل في الاستدانة وبعض الناس لا يستدين للحاجة الماسة وإنما يستدين رغبة في التوسع ومجاراة الآخرين في تجديد المركب والأثاث ونحو ذلك من المتاع الفاني والحطام الزائل وكثيرا ما يدخل هؤلاء في متاهات بيوع التقسيط التي لا يخلو كثير منها من الشبهة أو الحرام.
والتساهل في الاستدانة يقود إلى المماطلة في التسديد أو يؤدي إلى إضاعة أموال الآخرين وإتلافها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم محذرا من عاقبة هذا العمل: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله" 
[رواه البخاري أنظر فتح الباري ٥/ ٥٤] .
 والناس يتساهلون في أمر الدين كثيرا ويحسبونه هينا وهو عند الله عظيم، بل إن الشهيد مع ماله من المزايا العظيمة والأجر الجزيل والمرتبة العالية لا يسلم من تبعة الدين ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم سبحان الله ماذا أنزل الله من التشديد في الدين والذي نفسي بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم أحيي ثم قتل ثم أحيي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه

" [رواه النسائي أنظر المجتبى ٧/ ٣١٤ وهو في صحيح الجامع ٣٥٩٤] .

 

🌿🍁تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات يارب العالمين 🍁🌿

18.5K
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس