قصيدة: حبلٌ سُرِّيّ مازال حيا فيَٓ

قصيدة: حبلٌ سُرِّيّ مازال حيا فيَٓ

المقدمة

وجها صبوحا زارني

يحنو عليَّ

فأقوم أبحثُ وصلها

في كلِّ شيّ

يمتدُّ منِّي إصبعي

مازال هذا بعضها ينبض لديّ

أو ليس هذا حبلها السرِّيَّ فِيَّ

وَرَأَوْهُ موتْ

لكن هذا الحبْلُ فيًّ مازال حيّ

تسري إلى الأوصال منهُ صبابتي

وهوًي نقيّ

تروي الفؤاد سكينةً

هذا الظمِيّ

أوّاه يا أمُّ : السهاد بمهجتي

أحتاجُ رِيّ

رغم انقطاع وصالنا

أدعو لكِ

عند السجود مرنِّماً

مصباح ضَيّ

أذناي تهفو صوتك الرنان إنْ

نَهَرَ الشقيّ

حتّى وإنْ

قال اللسان مردِّدا

صَهْ يا بُنَيّ

سامح لطف الله

الموضوع 

سامح لطف الله يكتب: هيقول عدس

كل الناس شايفاك من برة

واللى ما شافشى بيقول عدس

ليه كارهينك؟

ليه حاسدينك؟

بينى وبينك

شايفين برَّه برة وبس

ياما اللبس مدارى مآسى

شايفين شقة والعربية

أطفال طعمة جميلة بهية

حد يا ناس بيشوف إحساسى؟

ولاَّ مرارة قلب مقطّع

ياما هدوم بتدارى ولبس

ليه باصينلى فى راحة وجايَّة؟

ليه بتموت بينا الحنيَّة؟

ليه بنركز ويَّا الناس؟

ناس مطحونة طحنها الترس

وصلت فوق بعرقها وبس

بالمجهود أو خلع الضرس

سيبوا الناس م تبصوش ليها

الناس فيها اللى مكفيها

كل الناس شايفاك من برة

واللى ما شافشى هيقول عدس

لا تنكسر !!

فقد تكون .. عمود خيمة .. أحدهم  !

لا تنطفئ !!

فقد تكون .. منارة إرشاد  .. أحدهم !

لا تنتكس !!

فقد تكون .. آخر آمال .. أحدهم !

وحسبنا الله سيؤتينا الله من فضله 

إنا الى ربنا راغبون

أخيرا

‏ قلب البير

خد لك جردل وانزح خوفك

وارمي مرار الدنيا ف بير

غطي البير بصفايح رملة

وازرع رمل البير تفَّاح

عرق الشقا ف الوش معلِّم

وانت ما خدتش يوم ترتاح

عُمر الجبن ما طال جلابيتك

ولا هيهزَّك حتى سلاح

مات القلب دفنته خلاص

تحت الضلع زرعت براح

يمكن قلب ينبت تاني

قلب جديد ومفيهش جراح

دقة بدقة يجدد روحك

هم القلب خلاص ينزاح

يوِج القلب يشعلل تاني

ويفضل سرَّك جوة البير

قوة عزمك تكسر خوفك

اللي دفنته ف قعر البير

سامح لطف الله

اللهم صل على محمد وآل محمد عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون.