كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

كيف تمحو ذنوبك وسيئاتك؟

كيف تمحو ذنوبك وسيئاتك؟

كيف تمحو ذنوبك وسيئاتك؟

المقدمة
بعض العبادات السهلة اليومية لمحو الذنوب، هذا بفضل الله عز وجل وتوفيقه للعبد بأن يعينه عليها 

الموضوع


١ - امحها بهذا الحديث: (ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ: « لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ» إلَّا كُفِّرَتْ عنه خطاياه، ولو كانَتْ مثلَ زبدِ البحرِ).
٢ - امحها بعد طعامك: (مَنْ أكلَ طعامًا ثُم قال:

 «الحمدُ للهِ الّذي أطعمَنِي هذا الطعامَ، ورزَقَنِيهِ من غيرِ حولٍ مِنِّي ولا قُوَّةٍ»؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذنْبِهِ...)


٣ - امحها بعد لباسك:

(..ومَنْ لبِسَ ثوبًا فقال:

« الحمدُ للهِ الّذي كسَانِي هذا، ورزَقَنِيِهِ مِن غيرِ حولٍ مِنِّي ولا قُوَّةٍ»؛ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذنْبِهِ ومَا تأخَرَّ).
٤ - امحها في يومك: (من قال: « سبحان اللهِ وبحمدِه» في يومٍ مائةَ مرةٍ، حُطَّتْ خطاياه ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ).
٥ - امحها بعد صلاتك: (من سبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ، وكبَّرَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ، فتلكَ تسعةٌ وتسعونَ، وقالَ تمامَ المائةِ: «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ، ولهُ الحمدُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قدير» غُفِرت خطاياهُ وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحرِ).
٦ - امحها قبل نومك: (مَن قال حِينَ يأْوِي إلى فِراشِه: «لا إِلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرِيكَ لهُ، له المُلْكُ، و له الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لاحَوْلَ ولا قُوةَ إلا باللهِ العلىِّ العظيمِ، سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ» ؛ غُفِرَتْ له ذنوبُه وإنْ كانت مِثلَ زَبَدِ البحرِ).
٧ - امحها حين الأذان: (مَن قال حينَ يَسْمَعُ المؤذنَ: «أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له، وأن محمدًا عبدُه ورسولُه، رَضِيتُ باللهِ ربًّا، وبمحمدٍ رسولًا، وبالإسلامِ دِينًا؛ غُفِرَ له ذنبُه»).
٨ - امحها باستغفارك: (من قال: «أستغفِرُ اللهَ، الذي لا إله إلا هو، الحَيَّ القيومَ، وأتوبُ إليه»؛ غُفِرَ له وإن كان فَرَّ من الزَّحْفِ).


سامح لطف الله

جذب انتباهي إعلان معلق على أحد المحلات مكتوب عليه

 (( تصليح القلوب )) 

**************
دخلت المحل فوجدت رجلا كبيرا في السن قابلني مبتسما حينما شاهدني أقرأ ما هو مكتوب عدة مرات ..
 
 قال لي مبتسما : نعم أنا أصلح القلوب وأعالجها. .. 
ثم أمسك بيدي وقال : 
تعال.. اقترب..
ووضع أذنه اليمنى على موضع قلبي وأنصت.. ثم قال دقات قلبك فيها تسارع قليل ... يا ولدي لا تجزع دواؤك بسيط .. القلوب عندنا نعالجها والقلوب تعالج حسب ، نوعها فهي أنواع..
قلت له اشرح لي..
 
 قال من خبرتي التي ورثتها من أبي عن جدي..

في الدنيا قلب مشروح..

وقلب مجروح.. وقلب مذبوح..

قلب رحيق.. وقلب سحيق.. 

وقلب ، حريق.. وقلب غريق..

قلب منقوع.. وقلب مفجوع.. 

قلب سليم.. وقلب عليل.. 

وقلب سقيم.. قلب فياض.. 

وقلب جياش...قلب مغرور.. 

وقلب مسرور..
والبحث يطول فسبحان مقلب القلوب.
 
فأعلم يابني أن القلب .. وديعة  الله  عندك .. 
فإياك  أن  تفرط به  أو تهمله ..
 
فهو  محل نظر  الله  عز وجل .. 
وهو  أنفس وأشرف  وأغلى  مضغة  يمتلكها  الإنسان ..
فهو  طريقك  إلى الله..
 
لأن  السفر  إلى  الله ليس  سفراً  بالأقدام وإنما  هو  سير بالقلوب  .. فيقول الله  تعالى :
 

{ يوم  لا  ينفع  مال  ولا بنون إلا من  أتى الله بقلب سليم } .

 
-قلت له :
جئتك بحيرة واحدة ، فجعلتها الف حيرة..
 
-فضحك وتبسم تبسم العارف الحذق..
 
 قال لي ياولدي لاتجزع عندي لك ولكل من يأتيني وصفة واحدة..
كل من جربها تعافى بإذن الله فأتني بقلم وورقه واكتب عني :
 

ياولدي رزقك مقسوم فلا تتعب .. 

وقدرك محتوم فلا تجزع .. 

وصديقك عاجز فلا تأمل .. 

وعدوك ضعيف فلا تخش..

 

* طهر قلبك من ثلاثة : 

الكره والحقد والرياء.

وزينه بثلاثة :

الصدق والإخلاص والورع

 

 واجعل في قلبك ثلاثة :

التسليم للمولى وحب سيد الورى ودوام شكر الخالق في السراء والبلوى.
 
 واترك الخلق للخالق وانشغل بإصلاح حالك 
 
وليكن لك ثلاثة : لسان ذاكر وجسد صابر وعقل متبصر عارف
 

واهرب من ثلاثة :

الحديث عن الناس وهوى الناس والجلوس مع من لا خير فيه من الناس
فالاستئناس بالحديث عن الناس من علامة الإفلاس
 
تناول دواءك ومن الله شفاؤك
 
ياالله !.. شعرت أنني قد ولدت من جديد ، فقبلته ، وانصرفت راجعا الى بيتي ، وبين عيني وصيته ، وعلي أن أعمل بها ، ولعل بها راحتي وانتظام دقات قلبي..
إنها منهج حياة تأملوها ، ففيها :                                                                  تحيا القلوب ، وتزهو الارواح ، وتسعد قلوبكم ، وحياتكم .  
 
                                                      حفظكم الله وسلم قلوبكم ونقاها......
 

سامح لطف الله

ميكوموتو

لرجل الذى تسبب فى تحول اليابان الى دولة غنية فى نهاية الحمسبنات 

كولكشيتو ميكوموتو

 هو رجل ياباني , قروي عادي جدا  , ولد في قرية "توبا" لرجل فقير يبيع الأرز المسلوق.. ومنذ طفولته كان يساعد والده ويقضي نهاره في دفع عربة صغيرة لبيع الأرز.. وفي سن الثامنة عشرة عمل بصيد الأسماك والغوص وصيد اللؤلؤ وبيع الأصداف وكان يهوى جمع النادر منها..
كانت هناك فكرة في رأسه وأسئلة لم يعرف كيف يجيب عليها!!.. فهو لم يتعلم ما فيه الكفاية..
في أحد الأيام ذهب ميكوموتو إلى أحد أصدقائه من المشتغلين بعلم "الأحياء المائية" وسأله: لماذا يوجد اللؤلؤ في القواقع؟! لماذا يوجد في بعض القواقع وبعضها لايوجد به ؟!
أجابه صديقه بأن السبب هو أن بعض الطفيليات الموجودة في البحر تتسلل إلى داخل القوقعة وتجرح لحمها الناعم الضعيف,
فتقوم القوقعة بالدفاع عن نفسها بأن تعزل هذا الجسم الغريب عن طريق افراز مادة جيرية شفافة تحاصر هذا الشيء الغريب الذي تسلل إليها..
""هذه المادة الجيرية الفسفورية التي يتم تكوينها في عدة سنوات هي اللؤلؤ""..
وهذه الطفيليات قد تكون حبة رمل أو قشرة سمكة أو حشرة صغيرة..
ومن يومها وفكرة انتاج اللؤلؤ بطريقة صناعية لا تفارق مخيلة ميكوموتو!!
قرر ميكوموتو أن يدخل جسمًا غريبًا في كل قوقعة يجدها, فجمع عددًا من القواقع وفتحها برفق وأدخل فيها الأجسام الغريبة وانتظر عامين وبعد ذلك فتحها فلم يجد شيئًا فقد ماتت جميعًا..
وحاول من جديد وهبت العواصف وماتت القواقع وخسر ميكوموتو الشيء الكثير .. ولكنه لم ييأس ..
وتعلم من تجاربه التي استغرقت 15 عاما أن انخفاض درجة حرارة الماء إلى أقل من 7 درجات مئوية يقتل القواقع ..
لذلك يجب نقل القواقع من الماء البارد إلى الماء الدافئ .. وتعلم أيضاً أن وضع عدد كبير من القواقع في قفص واحد يقتلها ..
فهذه الكثرة تؤدي إلى جوع القواقع وذبولها .. ولذلك حاول ميكوموتو في المرات التالية أن يتلافى كل هذه الأخطاء . ومع ذلك كانت القواقع تموت.
ولكن طوال الخمسة عشر عاما لم تنجح أي من محاولاته حتى أصيب بفقر مدقع واتهمه الناس بالجنون.. وحين دب فيه اليأس قرر العودة لبيع الأرز المسلوق.. ولكن زوجته رفضت هذا التراجع وقالت له: سأدفع أنا العربة وتستمر أنت حتى يظهر اللؤلؤ!!
فكر ميكوموتو أن يمسك قوقعة بها لؤلؤة طبيعية ويدرسها ويعرف بالضبط مكان اللؤلؤة .. وقام بدراسة العديد من القواقع الطبيعية وعرف تماماً أين يجب أن يضع الجسم الغريب ..
واكتشف أنه كان يضع الجسم الغريب في مكان غير مناسب .. وقام بعملية زراعة الأجسام الغريبة في 5000 قوقعة أخرى ..
وبعد سنتين .. ذهبت زوجته إلى الشاطئ حيث أقفاص القواقع .. وأمسكت قوقعة وفتحتها ثم صرخت ..
لقد وجدت لؤلؤة!! أول لؤلؤة مزروعة في اليابان .. وكان ذلك يوم 28 سبتمبر سنة 1859 ..
وأصبح هذا اليوم من كل شهر إجازة في كل شركات ومصانع ميكوموتو ..
الذي اصبح من اثرى اثرياء العالم

واصبح احد الرموز التي حولت اليابان الى دولة من اقوى الدول الصناعية

واستطاع ميكوموتو بعد ذلك أن يتحكم في شكل ولون حبات اللؤلؤ وكذلك عددها في القوقعة الواحدة.

لم يفكر احد في طريقة للتحكم في هذا اللؤلؤ ,, ولكن رجلاً واحدًا فكر , وهو الذي صمم ونجح , فكان بذلك أول إنسان اخترع اللؤلؤالمزروع !!!!

سامح لطف الله 

 

*أحكام الصيام*:

- *يقول الحق تبارك وتعالى في (سورة الزمر الآية 9) :"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"ويقول جل وعلا في (سورة العنكبوت الآية 43)"وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون"*

 
- *فالصيام كغيره من العبادات يجب على المسلم تعلم أحكامه* ,
- *فلذا ينبغي علينا تعلم هذه الأحكام قبل بلوغ الشهر* ,  
- *حتى يعبد الله تعالى على علم كما أمر سبحانه وتعالى أن يعبد*، 
- *وحتى لا يقع في مخالفات تنقص أجره*،
- *ومن أهم الأحكام التي يجب على كل مسلم تعلمها*.
 
 *شروط وأركان وسنن ومكروهات الصوم*
- *ما يبطل الصوم*،
- *ما يباح للصائم* 
- *متى يجب على المسلم أن يفطر*،
- *كفارة الفطر في رمضان*،
- *الإعتكاف*
- *تلاوة القرآن*،
- *القيام*،
- *زكاة الفطر وأحكامها*
-  *ومقدارها ومتى تخرج ولمن* ؟
 

  *الدعاء*:-

- *الدعاء عبادة وأمر من الخالق عز وجل كما جاء*:- 
*في سورة الأعراف الآية*: 

- *﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ 55 , 56)خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾* 

وقوله سبحانه وتعالى: 

- *في (سورة غافر الآية 60)﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾* 

- *وفي سورة الأنبياء الآية90)﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾*

 
- *فيُستقبل شهر الصيام بكثرة الدعاء*  
- *بأن يُوفق المرء فيه للطاعة* , 
- *ويُبارك له في الوقت* , 
- *ويُؤخذ بيده لكل بر* .
 
- *الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر العظيم فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على العبد المسلم* ؛ 
- *لأن رمضان من مواسم الخير ، الذي تفتح فيه أبواب الجنان ، وتُغلق فيه أبواب النيران ، وهو شهر القرآن ، والغزوات الفاصلة في ديننا* .،
 
- *ففي قوله سبحانه وتعالى في سورة يونس الآية 58* :- 

- *( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )*،

اخيرا

- *وطبتم وطابت أيامكم ولياليكم بذكر الله وقراءة وتدبر القرآن العظيم وبشركم بما يسركم وتقر أعينكم به*،.

 

- *وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين تسليمآ كثيرآ بعدد كمال الله وبما يليق بكماله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

سامح لطف الله

32.0K
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس