كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

معركة وادي لكة من أعظم المعارك في يوم 28 رمضان

كتاب القدس

تعتبر معركة وادي لكة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي و المسلمين ، و التي وقعت في العشر الأواخر برمضان في يوم 28 من الشهر الكريم فماهي أسباب وقوع المعركة ؟ و ماهي نتائجها ؟
قبل الحديث عن الأسباب لنتحدث عن فتح المغرب في العام ذاته (89هـ) وصلت جيوش موسى بن نصير بمعاونة آلاف من رجالات "البربر" الأمازيغ إلى المغرب الأقصى، حتى استطاع إسقاط مدينة طنجة التي كان يحكمها البيزنطيون وغيرها من مدن، ما عدا مدينة سبتة و أصبح طارق إبن زياد واليا عليها
من بين أسباب حدوث المعركة أن حاكم سبتة أرسل إبنته إلى الأندلس فقام الحاكم رودريك بالإعتداء عليها فقامت بارسال برقية إلى أبيها حاكم سبتة تخبره بذالك ، فقام بإخبار القائد طارق إبن زياد والي طنجة بذلك
و كان سكان الأندلس يعانون من ظلم وبطش من الحاكم رودريك فأرسلوا إليه رسالة النجدة
فأخبر والي طنجة طارق إبن زياد القائد موسى إبن نصير بذلك فقاما بإخبار الخليفة الأموي الوليد إبن عبد الملك بوضع الأندلس ، و قاموا بالتخطيط لفتح الأندلس ، وأتفقوا على أن القائد طارق إبن زياد هو من سيتولى مهمة الفتح
و إنطلق القائد الأ مازيغي طارق إبن زياد يفتح هذه البلاد مع جيش يبلغ عدده 12 ألفا مقاتل بينما جيش رودريك بلغ عدده 100 ألف و كان ذلك في 28 رمضان 701 م ، وكانت الناس تعاني ظلم القوط و الروم فلما علموا سماحة الإسلام و عدم إكراه الناس على الدخول في الدين أو تسخيرهم بلقمة العيش ، أو ظلمهم ، كان أكبر عامل سهل في تمكين طارق إبن زياد من الفتح
تعرض الملك رودريك لصدمة بسبب معرفته لخيانة جزء من جيشه وإنضمامهم للمسلمين و التخلص منه معتقدين أن الأمويين جاؤوا من الثروات ، لا من أجل أخد الحكم و الإستقرار في البلاد

و تعتبر هذه المعركة أقوى المعارك في التاريخ فقلد عرفت مبارزة كبيرة بين الجنود بالسيوف و عدد كبير من القتلى حتى قيل أن عظامهم تمزقت و تفرقت و إنسحب و إستسلم منهم عدد كبير و تم قتل رودريك
 

و إستمر الفتح و قام بإرسال حملات عسكرية لفتح المدن مثل : قرطبة وغرناطة و ألبيرة و مالقة ، واصل القائد إبن زياد سيره شمالا مخترقا هضاب الأندلس حتى دخل طيطلة بعد رحلة طويلة و شاقة
إلتحق القائد موسى إبن نصير بالقائد طارق إبن زياد و معه جيش كبير من أجل مساعدته في فتح و إستكمال باقي مدن الجزيرة الإبيبرية و بعد نهايتهم من مهمة الفتح ، عادا إلى الخليفة الأموي الوليد إبن عبد الملك و قدما له تقريرا عن المعركة
نتائج معركة وادي لكة :

  • غنم المسلمون عدد كبير من الخيول
  • إستمرار القائد طارق إبن زياد في فتح باقي المدن الأندلسية
  • ضم الأندلس للدولة الأموية

أسباب النصر في معركة وادي لكة :
الإلتزام بمنهج الله و الرسول صلى الله وسلم : قال الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾
إتحاد جيش المسلمين عرب وأمازيغ
إعداد ما يستطاع من قوة ترهب العدو , قال الله تعالى : وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ
موالاة المؤمنين والبراءة من الظالمين
التضحية بالمال و الأنفس و المنصب

58
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس