هناك مثل إنجليزي يقول " لو كانت أوروبا منزلا..فبريطانيا هي البهو وإيطاليا هي المطبخ وفرنسا هي المرحاض" لا يختلف إثنان عاقلان أن افتتاح أولمبياد باريس كان عبارة عن ترويج للشذوووذ والبيدووفيليا والسخرية من المسيحية ومن المسيح عليه السلام وسحب ما تبقى من الستار عن الهوية الإلحادية الشاذة الغربية التي يحاولون فرضها بالقوة على العالم.. - لوحة العشاء الأخير هي لوحة شهيرة رسمها عبقري زمانه دافنشي يطهر فيها المسيح عليه السلام مجتمعا بحواريه ليخبرهم أنه تمت خيانته..فرنسا في الإفتتاح جسدت اللوحة بمجموعة شواااذ ومتحولين وبطفلة صغيرة كرمز لاشتهاء الأطفال جنسييا..في إهانة للمسيحية ولكل الديانات السماوية.. - في أحد مشاهد الحفل ظهر فارس على حصانه..لكن الفارس وجواده لها رمزية في المسيحية إسمها الحصان الشاحب ومعناه الموت أو الجحيم في الإنجيل وهو واحد من أربعة فرسان إسمهم Les Cavaliers de l'Apocalypse..وهو نذير شؤم يجر ورائه المصائب والويلات على البشر..في سفر يوحنا "فنظرت وإذا فرس شاحب..والجالس عليه إسمه الموت..والهاوية تتبعه..وأعطيا سلطانا على ربع الأرض أن يكتلا (بالقاف) بالسيف والجوع والموت وبوحوش الأرض" - من حمل شعلة البطولة متحول..
- ومن رقص في الحفل الرئيسي متحول بصدر أنثى وبلحية...
كل ما يجعلك تتقيأ تجده في الحفل.. - نهر السين حيث أقاموا الافتتاح كان مقدسا عند شعوب أوروبا القديمة البرابرة وكانت تقدم له قرابين بشرية منها أطفال لم يتجاوزوا العاشرة.. (نفس النهر قامت فرنسا بإلقاء عشرات الجزائريين فيه أحياء وأموات في 17 أكتوبر 1961) - نأتي الٱن لأهم جزء في الافتتاح..وهو ظهور تمثال العجل الذهبي الذي ليس لوجوده أي مبرر في افتتاح رياضي.. تمثال العجل هو رمز لعجل السامري الذي صنعه من الحلي الذهبية لبني إسر~ائيل بعد خروجهم من مصر ليعبدوه دون الله.. السامري نظريات كثيرة تقول أنه هو المسيح الدجال..الدجال الذي يؤمن به التهاينة (بالصاد) جدا وأنه سيجعلهم مرة أخرى ملوك العالم وأسياده..الدجال الذي جند ويجند أتباعه لخروجه ولفتنة العالم..الدجال الذي عبث بالتوراة وحرفها حتى انك لو قرأت التوراة ستجد أن سيدنا هارون هو من صنع العجل لقومه ليعبدوه..حتى نزل القرٱن من عند رب السماوات لتنصف سيدنا هارون ولتفضح الفاعل الحقيقي... تمهيد خروجه يكون بنشر الفساد والانحلال الأخلاقي والإلحاد والشذووذ..وفقط الجاهل والغبي من ينكر ذلك خصوصا مع الأحداث المتسارعة الحالية.. العجل نفسه هو واحد من صور بعل الإله الذي عبده الكنعانيون واليهووود لفترات طويلة وكانت تقدم له الأطفال كقرابين وتتم أثناء عبادته ممارسات جنسية فاحشة يختلط فيها الحابل بالنابل..ومن هذه الطقوس استوحى الكاتب الإيطالي جيوفاني بوكاتشيو روايته الديكاميرون.. نفس تمثال العجل ظهر في الغابة البوهيميةحيث يمارس النخبة طقوسهم السرية...
وان شاء الله مازال نشرح بالتفصيل كل الأسماء لي كتبت في المنشور...