كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

رسالتي المصيرية لليهود والعرب

كتاب القدس

من المعروف والمشهور والمثبت في كتبنا وعقيدتنا وتراثنا أنكم تعرضتم للعنة والغضب من ربنا سبحانه وتعالى منذ فترة طويلة بسبب أخطاء ارتكبتموها ولم تستطيعوا الرجوع عنها أو استدراكها أو التوبة منها وانتم واعون مدركون لهذه الأخطاء، ولم يغب هذا الأمر عن كثير منا ولا منكم ، ولكن وللأسف أن الذي غاب عنا وعن كثير من أبناء أمتنا وكان من الواجب والمفترض الا يغيب او نغفل عنه مطلقا من واحد منهم فضلا عن جماعتهم هو أننا وللأسف الكبير قد شاركناكم في التعرض لهذه اللعنة وأخذ نصيب وافر منها واتبعناكم فيها بما يستتبعها من نتائج وعقوبات وجزاءات دنيوية واخروية بصفتكم تؤمنون بوجود حياة أخرى بعد هذه الحياة ( والذي تدل عليه الوقائع والأحداث ) ، والذي غاب عنا أيضا واشتركنا معكم فيه هو نفس الخطأ والغفلة عن عدم تقدم احد من أبناء أمتينا أو حتى من أبناء الأمم الأخرى بالتطوع أو العمل للبحث عن اخراجهما من هذه اللعنة أو ابطال مفعولها أو إيجاد سبيل للتخلص من تلك اللعنة، ولأننا صرنا مثلكم متعرضين للعنة شبيهة بلعنتكم قديمة وسحيقة المدة والزمن هي الأخرى والتي هي محبطة ومزيلة وماحية لكل جمال وخير فيها أو منها مع ما يترتب عليها من عقوبات ملازمة ومستمرة من وقت حدوثها ووقوعها حتى القيام بمحوها وازالتها، فلابد من البحث عن طريقة لاخراجنا من اطارها وشرنقتها محكمة الإغلاق، وأرى انه لا يجب على أي أمة من أمتينا ولا افرادهما التكاسل أو التواني لانتظار مخلصها لينقذها ويخلصها من هذه الكارثة " بصفتنا كأمتين مؤمنتين بمجئ مخلص ومنقذ للبشر عموما " ، وبصفتي كما تعلمون باحثا ودارسا لبعض هذه المسائل والأمور فقد توصلت لأهم أسباب حدوث هذه اللعنة وابعادها وكذلك طريقة اخراج وانقاذ أمتينا منها ، واتقدم على هذا الأساس " بل تقدمت منذ سنوات " بمبادرة لكشف هذه اللعنة والغضب التي ضربها علينا خالقنا غير ظالم لنا بمحاولة إسترضائه واسترحامه ليكشفها ويرفعها عنا كما هو متوقع ان يكون ذلك من صميم عمل هذا المنقذ والمُخلص الذي ننتظره ، بل هو عمله الأول ومهمته الأولى، وعلى ذلك فأعتقد أنه من الغباء والسفه من كل الأطراف على حد سواء أن ننتظر حتى يأتي مخلصنا أو مخلصكم أو أي مخلص حقيقي لأي أمة تابعة لديانة سماوية لاخراجنا من هذه اللعنة خاصة إن كان عندنا من يزعم أنه يستطيع فعل ذلك أو قدرته بالفعل على القيام بذلك ، ومع ذلك فإن لم أستطع فعل ذلك وكشفها أو توضيح طريق خروجنا منها فربما تكون تلك بادرتي محفزة ومشجعة لأي إنسان آخر للبحث عن تنفيذ هذه المهمة السامية والجليلة والجميلة والخطيرة لإنقاذ نفسه في المقام الأول ثم إنقاذ من يتبعه من الامم . 

وشكرا 

197
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس