كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

العين تصيب والله ينجي

العين تصيب والله ينجي
 
العين تصيب والله ينجي!
العين والحسد مذكوران في القرآن الكريم.
ولكن لم يتركنا الله سدى لعبث الطاقات السلبية.
يعلمنا ديننا التحصين قبل إصابة العين أو الحسد أو حتى السحر.
كما يعلمنا الرقية الشرعية إذا أصابت العين بالفعل.
فالتحصين يصد الطاقة السلبية من الأساس بينما الرقية تعالج ما قد أصيب وتخرج العين إلى حيث أتت.
وأذكار الصباح والمساء هي الحصن المتين والمداومة عليهما وقاية أكيدة من تلك الطاقات التي لا تبارك ويعين عليها الشيطان.
فكل ذي نعمة محسود.
والرقية تحول المفعول السلبي للعين والحسد إلى طاقات إيجابية تطرد الشرور المترتبة على الإصابة من فقد ومرض وفقر ونزاعات وفتور.
والناس بين اثنين،مصاب بالعين ولا يرقي ومصاب بالعين ويتبع الرقية.
فأما الأول فقد ترك للطاقات السلبية أثرها عليه دون مقاومة أو استعانة بالقوة العليا لرب العالمين وهذا سوف يضر أشد الضرر.
بينما المصاب الذي يرقي فهو يطرد الطاقات السلبية ويعالج ما أتلفته تلك الطاقات من نعم.
فالفقد يعوض والمرض يشفى والفقر يزول والخوف يتبدد بأثر الرقي والدعاء.
والرقى كثيرة وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أعرضوا علي رقاكم.
ومن الرقية الشرعية الاغتسال بماء العائن.
ومنها أيضًا قول الني"بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا"على أن يضع إصبعه على تراب طاهر ويوجهها مكان الإصابة.
ومن الرقى أيضًا"بسم الله ما شاء الله،بسم الله لا قوة إلا بالله"
وتوجد مراكز طاقية بجسد الإنسان وربما تصيب العين إحدى هذه المراكز فيتضرر الجزء الخاص بها.
وهذه المراكز هي أعلى الرأس وعلى الجبهة وفي الحلق وفي الصدر وأعلى البطن ثم في السرة ثم أسفل البطن .
ويمكن أثناء الرقى وضع اليد على أي مركز طاقي من هذه المراكز ونذكر اسم الله تعالى الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء.
وإذا كان هناك شئ يسبق القدر فهو العين،هذا صحيح..........ولكن الدعاء يرد القدر ما نزل منه وما لم ينزل.
إذن حتى بعد الإصابة يمكن التخلص من الضرر بالدعاء والرقى والتصدق فالصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء.
والدعاء والقدر يتصارعان فأيهما كان أقوى تحقق.
فمن أصابته عين بسوء عليه بالاستمرار في الرقى يومًا بعد يوم ولا يكتفي بالسماع مرة واحدة فقط لأنها كالدواء الذي نحتاج إليه بجرعات حتى نبرأ من الإصابة تمامًا وبعدها نداوم ذكر الله للحماية.
والتواصل الحقيقي مع الله حماية طاقية من كل الشرور.
إن الإنسان الذي يغتسل كل يوم في اليم خمسة مرات لا يبقى من درنه شئ
والخمس مرات هي الصلاة ومعها الوضوء والتطهر فالشيبطان لا يستطيع القرب من إنسان طاهر باستمرار.
والداء لا يصيب البدن فقط بل يصيب الروح أيضًا.
فاليأس والخوف والهم والغم والحزن والفتور وما إلى ذلك من الهموم كلها آفات قد تصيب الإنسان بسبب العين والحسد المسلط عليه,.
ولكن لا يسير في كون الله إلا ما أراد الله.
فلن يضر الإنسان أي شئ إذا كانت طاقته موجهة لرضا الله والقرب منه.
وبقدر بعد اإنسان عن حماية الله بقدر ما سوف يصيبه من أذى الطاقات الأخرى.
لذا فالوقاية أولا بالذكر والعلاج ثانيًا بالدعاء.
#العين
27
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس