كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

قــصــيــدة بــــاعــوا ارضــــنــا يــــا رســـول الله؟

كتاب القدس

قــصــيــدة  بــــاعــوا  ارضــــنــا يــــا رســـول الله؟
...................................................
دكـــــــــــــــــار                 مــــــجــــــدولــــــيــــن
...................................................
بــــاعــوا   ارضــنــا  يـــا  رســـول الله يـــا مــحــمد
بــاعــوا  أقــصــانا ولـــم يــقــبضوا حــتــى الــثمن؟
جــوعــونا  يـــا رب وجــعــلونا بـــلا مــأكــل لــنتهد
وتـــركـــونـــا     هـــــــا     هــــنــــا   نــــتــعــفــن؟
نــــــغــــــتــــصــــب             ونــــــضــــــطــــهــــد
بــــــلا    أحــــــد    يـــــمـــد   لـــــنـــا   الـــمـــؤن؟
مـــــن   ســــفــلــة   الـــقـــوم  نــــجــد ونــجــتــهد
بــــلا  عــــنــوان  فــقــدنــا  الأثــــر  يــــا  وطــــن؟
طــــردونــا  غــصــبا عــنــا وجــعــلونا بـــلا ســكــن
فــلــيــتــهــم  مــــــا  عــــذبــــونــا  بــــالــســجــن؟
لــيــتــنا تــشــجــعنا واســتــردنــا ارضــــنــا غــصــبا
حـــتـــى  لا  نــــصــيــر  فــــي مــــلــئ بــالــعــفن؟
لــــطــردهــم  مـــــن الــــبــلاد احــتــجــنا لــلــحــن
فــمــن  يــلــحن أغــانــي ويــبــعد عــنــي الــشجن؟
ويـــأخـــذ    ذنــــبــنــا   الـــــذي  قـــــد  تــــمــكــن
مـــن  جــعــلنا  نــهــذي فـــي حــمــاك يـــا وطـــن؟
فـــيـــا    الــــهــنــا   احـــمـــي  غـــــزة  والـــمـــدن
فــهي عــزة قــوم مــا نــسوا يــوما ان لــهم وطــن؟
فـــــــقـــــد         انــــتــــهــــك        الــــجــــســــد
حــيــنما عــلمنا أنــك الــعفن جــائنا فــنزف الــبدن؟
ومــــاد   بــــي   فـــي   ريـــح   الــغــرب وامــتــهن
مــهــنة  الــشــيطان الـــذي رجــمــناه بــكــل زمــن؟
فــــلأجــلــك  يـــــا  وطـــــن  احــتــجــنا  الــــمــدد
مـــــــن     اخـــــــوة    الـــــديـــن    والـــــوطـــن؟
لــنــتــزن  بــحــروفنا ونــمــح عـــن أنــفــسنا األـــم
فــــهــــو   يـــتـــخـــم  الــــقــــلــب  بــــالــــحــزن؟
فـــعـــواصـــفـــك    يـــــاثـــائـــري    تـــــتـــجـــدد
كـــــــل    ثـــــــورة   بــــالــقــلــب   تــــتــحــسّــن؟
وهــــــــي      لــــــــن      تــــــبــــق      ســــــــوى
أثــــــــــر      فـــــــكـــــرة     تـــــتـــحـــسّـــن     ؟
أفــكــلــما بــاعــتــنا الــظــروف صـــرت تــســتوجل
كـــل  مـــا  تــبــق مـــن ذكــريات بــماضينا تــتزين؟
يــــــا   عــــــدوي   الــمــغــتــصب   الــشــيــطــاني
الــــذي  تــلاعــب  بــقــرآني وجــعــلني مــنــسجن؟
  أفــكــلما  فــرقــت  حــلــمي عـــن الــذهــن ذهـــن
مـــــاضـــي   بـــأنـــواع  الـــبـــلاوي  والــــمــحــن؟
    مـــــا  بـــالـــك  يـــــا   ولــــد  هــــيــا  نــتــحــد
ولــــنــــحــرر   قــــدســــنــا  وكـــامـــل الـــوطـــن؟
فـــــــذكـــــراه         فــــيــــنــــا        تــــخــــلــــد
أســـــاطـــــيـــر      عـــــزمـــــنـــا     وتــــــكــــون؟
هــــــيــــا         بــــــنــــا         يــــــــا       ولـــــــد
لــــنــجــاهــد   بـــــمـــا لــــديــــنــا و نــــنــــرهــن؟
فــعــيــونــنا    فـــيـــك  كـــــل  يـــــوم  تــتــقــيــد
وشــــفــاهــنــا   الــــذابــــلــة  بـــــاتـــت  تـــتـــزن؟
فــــيــــا    مــــســتــعــمــر    الــــهــــم    تــــوقــــد
وقـــد  جــيــشك  الــمــلعون إلـــى خــارج الــوطن؟
وكــن  وفــيا مــع نــفسك فــانت كــلب غير مؤتمن؟
ولا  تــحــمــل  عــلــيــنا وزر الــقــلب الـــذي خـــزن
فــمجدنا قــد اســتعدناه وانــت انصرف من الوطن؟
قــبل أن تــبعدك ســيوفنا الــبتارة ويختزلك الرحمن
وتــســتــبعد   عــــن  أرضــــنــا و جــثــمــان تــكــن
فــهــزائــمك  الــنــكــراء  يــــا نــتــنــياهو الأرعــــن
قـــد  أفــقــدتنا  كـــل اتـــزان بــالــذهن قــد اتــزن؟
فــاذهب  مــن ارضــي يــا كــابوس وقبل ان تصرف
كــفعل  مــاضي مــنحناه الألم وجعلنا نعاني الحزن؟
وايــــــــــاك        والـــــــغـــــاء       الـــســـنـــيـــن
فــــأنــت  مــعــتــمد  تــــذكــرة ارجــــاع الــوطــن؟
فـــــأخـــلاقـــنـــا         قــــــــــد        ذهـــــبـــــت
لــــتــحــصــد  جــــنــــيــك  يــــــا  مــســتــوطــن؟
فـــتـــذكـــر   عــــاقــــبــة   أمــــــرك  وامــــتــــنــع
قـــــبـــل  ان تــــصــــيــر بــــالــجــراح مــــثــخــن؟
فــأنت بــاق كــالعقبة فــي الطريق وللفرص تتحين؟
لــلقبض عــلى شــبابنا الــذين لا زالوا يدفعون الثمن
وترسلهم لسجونك لتخرج ساديتك المريضة بالبدن؟

613
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس