اشتقنا إليك أيها المسيح والى عودتك ورجوعك وظهورك بيننا ووسط شعوب الأرض مرة ثانية ، بأي صفة وكينونة كنت سواءا بصفة الإنسان كما نعتقد نحن المسلمون والتي سنقر ونعترف بها أمامك عند عودتك وفي وجودك وحضرتك او حتى بصفة ابن الإله او نصف الإله او أحد ثلاثة آلهة كما يزعم بعض من يدعون أنهم أتباعك ، وسواءا كان اسمك المسيح او المسيا او الهاماشيحاه او لوسيفر او غير ذلك من الأسماء التي نشم في بعضها رائحة الخبث والمكر والخداع لبعض الطوائف من البشر ، ونحن على حالة احر من الجمر لهذه الرجعة التي طالت وطال امدها ومدتها بالنسبة إلينا " اما لماذا نشتاق لعودتك ورجوعك فلكي تنقذنا وتنجينا من معاناتنا التي نعانيها ، فنحن اكثر الناس والطوائف والاديان معاناة من بين البشر، ومنطقتنا هي أكثر المناطق في العالم معاناة وكوارث وبلايا ، ثم لكي نشتكي لك من بعض الزاعمين أنهم اتباعك لقيامهم بهذا التعذيب لنا والاضطلاع بتنفيذ جزء كبير منه إن لم يكن كله واغلبه، ثم لشكوتهم أمامك من مهادنتهم ومياعتهم في تنفيذ مهمتك ودينك وتماهيهم مع من صرحت وقلت في رسالتك أنك جئت لتقويمهم ونصيحتهم لأنهم ضلوا في أو عن طريق هدايتهم في قولك " إنما بعثت لخراف بني إسرائيل الضالة " ، بل وكونوا معهم ديانة واحدة تصدت لنا وعاندتنا وعارضتنا وقاتلتنا بل وقتلتنا ، ثم لإرسال سلامي الشخصي من شخصي المتواضع سواءا كنت موجودا لاستقبال جنابك الكريم أو رحيلي قبل لقائك لاشهد امامك بنبوتك وصدقك وامانتك وقدسية نزاهة من أرسلك ، ألا تستحق كل هذه الكوارث والبلايا والرغبات أن نشتاق إلى لقائك وعودتك الحميدة المجيدة ؟ .