كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

قصة تمثال بيرسيوس وميدوسا

قصة تمثال بيرسيوس وميدوسا

تمثال بيوثق اسطورة سببها لعنة الجمال وبتنتهي بقصة حب 

الحكاية بتبدا في بلاد الإغريق وقت ما كانت "أثينا" الهه الحكمة وكان ف المعبد الخاص بيها 3 بنات بيقوموا علي خدمة المعبد
-واحدة من البنات دي كان اسمها "ميدوسا" كانت مش بس جميلة لأ فائقة الجمال

 شعرها الكثيف الأحمر وعينيها الزرقاء كانت قادرة تفتن بيهم كل الرجال اللى بيشوفوها وكانوا بيرغبوا فيها بشدة كانت ف غاية الجمال والسحر كان عندها شخصية قوية وديما بتتباهي بجمالها وبأنها كمان أجمل من أثينا نفسها الهه الحكمة وان شعرها الأحمر أجمل من شعر أثينا. 

ولأن اثينا كانت غيورة شويه ولكن حكمتها غلبت على الغيرة دي ف معملتش اي تصرف تجاه ميدوسا لحد ما جه "بوسايدون" إله البحر واللي هو يبقي اخو أثينا 

و كان بيرغب ف ميدوسا ولكنها بترفض فقرر انه يقوم بالاعتداء عليها ف ساحة معبد أثينا لأنه مقدرش يقاومها اكتر. 
-معبد زي ده كان طبعا ليه حرمته وقتها ومكنش ينفع حادثة زي دي تحصل فيه فقررت أثينا تعاقب ميدوسا وتغافلت عن اخوها بوسايدون

*كان العقاب هو تحويل ميدوسا وأخواتها لمخلوقات بشعة مخيفة جدا وشعرها الجميل بقي عبارة عن تعابين هائجة 
مكتفتش أثينا بالعقاب ده بس لأ دي كمان خلتهم يبقوا منبوذين من البشرية كلها ف خلت اي حاجة تبص عليها ميدوسا تتحول لحجر ف الحال. 

-الناس وقتها أطلقوا عليهم اسم:
 "مخلوقات الغورغنز" والغورغونز كان اسم بيطلق على وحش اسطوري اغريقي. و بعد ما كان اي حد يتمني نظره من ميدوسا الكل بقي يتجنبها

-وظهر عندي رايين ف الموضوع ده الاول انهم هربوا لجزيرة بعيد عشان يبقوا لوحدهم وراي تاني بيقول انه برضه أثينا مكتفتش بعقاب ميدوسا وقررت نفيها لجزيرة ف البحر الأبيض المتوسط
أيا كان الجزيرة دي وبمرور الوقت بقت مليانة بالتماثيل الحجرية الخاصة بالبحارة اللي حظهم السئ للأسف قادهم للجزيرة دي

*طب دي اي علاقته بالتمثال برضه؟!
خليني افكرك أن قصتنا كانت بتبتدي بلعنة الجمال ودي عرفناها دلوقتي خلينا نعرف الجزء الثاني من القصة واللي هيعرفنا معني التمثال ف الاخر

-الجزء الثاني زي ما قولت قصة حب ملحمية 💖بطلها "بيرسيوس" واللي كان بيحب بنت اسمها اندروميدا ودي كانت بنت "كيفاوس" و"كاسيوپيا" ملك وملكة إثيوبيا وقتها. 

-كاسيوپيا زي اي ام كان نفسها بنتها تتجوز وتلاقي العريس المناسب الأمر اللي خلي الأم تتباهي بجمال بنتها لدرجة اغضبت إله البحر واللي قرر ساعتها انه يغرق إثيوبيا بالكامل من خلال وحش ضخم عقابا ليهم

-الأم لما عرفت قررت أنها هتضحي ببنتها وتخليها طعم للوحش لما يجيي عشان إثيوبيا متغرقش

*يسمع بيرسيوس أن محبوبته خلاص هتموت وان الحل الوحيد عشان ينقذها هو أنه يقطع رأس ميدوسا

 ف بما ان الحب يصنع معجزات قرر بطلنا انه يجازف وقدر في ملحمة بطولية انه يقطع رأس ميدوسا ويقال انه قدر انه يتغلب عليها عن طريق درع عاكس أخذه من أثينا ورجع بطلنا عشان ينقذ حبيبته وقبل ما يقضي عليها الوحش بلحظات بيرسيوس طلع رأس ميدوسا وشافها الوحش واتحول لحجر وبكده قدر بيرسيوس انه ينقذ حبيبته اندروميدا واتجوزوا بعدها ❤️

-وتوثيقا للأسطورة الإغريقية دي قام الفنان بنفينوتوسيليني بعمل التمثال ده واللي حاليا موجود في مدينة دوهاليستي في دولة التشيك
-التمثال بيصور بيرسيوس واقف علي جثة ميدوسا في مشهد بطولي وايد بتحمل رأس ميدوسا وايد بتحمل السيف الخاص بيه
وبكده نكون عرفنا قصة انهارده وهي تمثال
 "بيرسيوس وميدوسا" 

#محمد_المغربي

184
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس