كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

سلسلة وعلم آدم.. 3لوسيفر

سلسلة وعلم آدم.. 3لوسيفر

سلسلة وعلم آدم.. 3 لوسيفر

بقلم/ إيمان أبوالليل

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ“سورة الأعراف آية ١٧٢.

الآية توضح لنا بما لا شك فيه، أن ذرية"آدم" كلها شهدت بربوبية الله، فكيف لبعضهم الآن أن ينكر وجود إله للكون؟!

لقد خلق الله الإنسان ونفخ فيه من روحه، ولهذا شهد بربوبية الله، وأيضا منح الله للإنسان الأنفس على إختلافها، كما أعطى الإنسان الحرية في اختيار مصيره،  "وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا، فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا، قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا، وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا"سورة الشمس آية ٧:١٠

إذا المعادلة ليست صعبة الفهم والإدراك، الله ألهم الإنسان الفجور والتقوى، وعليه أن يحدد ويختار.

فمن يغذي الخير وخشية الله، سيكون تقيا، ومن يغذي الفجور وطريق الشر والبعد عن الله، سيكون فاجرا، وما ربك بظلام للعبيد.

فتنة ابليس

لوسيفر أو إبليس، هذا المخلوق الملعون، أطلق من تشيطن من ذريته، ليزين لبني آدم المعصية، وبطرق محترفة، فهناك من الجن من اهتدى وآمن" قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا" سورة الجن آية ٢٨،

أما من تشيطن واتبع إبليس، فقد حذرنا الله وقال"يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأْمُرُ بِٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكِّى مَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"سورة النور آية٢١.

فالشيطان يأخذك لعالمه بخطوات، ودون أن تشعر، بدءا بالوسوسة وهي أقل ما يفعل، مستخدما في ذلك كل جنوده من شياطين الإنس وشياطين الجن.

إبليس كون بالفعل مملكته، وأصبح سلطان شياطين الإنس وشياطين الجن،"إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَٰنٌ إِلَّا مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْغَاوِينَ"سورة الحجر آية٤٢.

كيف أغواهم هذا الملعون

بعدما نجح إبليس في اصطياد القلوب المريضة، وجعلهم خاضعين له، ويقيمون له المحافل ووصل بهم الأمر إلى عبادة الملعون، ليحقق لهم ما يرغبون عن طريق السحر المطلسم، كما هو حال محافل"الماسونية" في العالم كله، وتقديم"الدم" قربان، أصبح من السهل التأثير على العالم، وبمنهجية لا عشوائية فيها، وزرع لنفسه أذرع خبيثة في كل مكان مؤثر، مثل" الإعلام" و"الشخصيات العامة"، كما استخدم العلم بشراسة.

سلطان الإغواء

وبهذا أصبح إبليس يدير سلطنته، وأتباعه يتنافسون لإرضائه، فهو بالنسبة لهم"مصباح علاء الدين، المحقق لأحلامهم وطموحاتهم.

السؤال كيف استخدم لوسيفر كلا من الإعلام، الشخصيات العامة، والعلم، في تحقيق هدفه الذي أقسم بعزة الله عليه؟ وهل هناك مؤسسات قائمة بالفعل لخدمة إبليس أو كما يقولون لوسيفر؟

الإجابة: نعم، وسنكشف النقاب عن كل شئ.

وللحديث بقية..

اقرأ المزيد 

https://alqudsbook.com/AbmBbNEHa3 

 

سلسلة وعلم آدم.. 3 لوسيفر

سلسلة وعلم..2بداية 

https://alqudsbook.com/15q9XZh0EB رب

 

103
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس