كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

تعدد الأسباب لإسقاط اليهود

كتاب القدس

 

بعيدا عن الاتفاقيات والمعاهدات وإحراج الزعماء والحكومات , وبعيدا عن المواءمات والموازنات السياسية والمنظمات الدولية والحكومية , وبطريقة شعبية عفوية وإنسانية , فإننا نستحق ويجدر بنا أن نعلن هذا الأمر الذي قد يخشاه البعض وقد لا يريده البعض وقد لا يفهمه الآخرون مع أنه يتحكم فيهم 

وفي كل تفاصيل حياتهم , ومع أن اليهود هم أرباب النفوذ والاموال في العالم والمتحكمون فيه وفي حركته وفي كل مفاصله وأعضائه , إلا أننا يجب أن نعلن ونصدح أنهم لا يستحقون هذه المكانة ولا  المرتبة العالية 

الرفيعة التي هم فيها لأنهم ببساطة أغبياء , لماذا ؟ لأنهم إلى الآن مازالوا يستعملون ويستخدمون التخفي والسرية والماسونية في تحركاتهم وتصرفاتهم , وهذه لا بد أن تصدر عن إنسان غبي أحمق أو طائفة 

ضالة غبية لا تعرف ولا تهتدي لطريق خروجها الذي تستميت في البحث عنه للعثور عليه , بل وعلى مدار تاريخها تذبح وتحرق وتنحر وتقتل كل من يقابلها للخروج من أزمتها التي تتمثل في ظهور مخلصها ومنقذها الذي تنتظره , وكان يجب أن تنتهي هذه المرحلة ) مرحلة الخفاء والتورية ( في اليوم التالي مباشرة لإنتهاء الحرب العالمية الثانية , لأن من بين أسباب غبائها الكبرى أن مخلصها الذي تنتظره بالطبع لن يأتي مجهولا ولا منكرا ممن حوله , وكذلك لن يأتي متخفيا لا لهم ولا لغيرهم من كل شعوب الأرض بل ستعم بدايات ظهوره الآفاق ويعلم بها القاصي والداني , إذن فعالم التخفي وإستعمال التورية والتقية في سبيل إظهاره , أليس هذا من الغباء البين الواضح وضوح الشمس ؟ . 

ثم هناك سبب آخر للغباء : وهو إستعانتهم بأمريكا وروسيا وهما دولتان أو قارتان في الغالب ) بل أكاد أجزم ( أنهما لن تكونان موجودتان حينما يذهب اليهود أو يقيمون في الأرض المقدسة أو أرض الميعاد 

, لأن منطقة الأحداث القادمة ستكون بلا شك في وسط العالم والمنطقة المركزية منه , أما أطراف العالم والقارات التي تم اكتشافها حديثا فلن تكون حاضرة في هذه الأحداث لأي سبب كان إما لزوالها وإما لخرابها . 

ثم هناك سبب آخر للغباء وخاصة غباء قادتهم وزعمائهم الحقيقيين المستترين والمتوارين وراء الأستار والحجب , أليس كما تقولون قد وعدكم الرب بالعودة لأرض الميعاد في القدس أو أورشليم ؟ فلماذا بقاؤكم في الشتات وبلاد الدنيا ؟ 

ثم هناك سبب آخر : أليس في نصوصكم أن هناك من سينزع عنكم السلطان والجاه , ويأخذ منكم النبوة والشريعة وأنتم المطالبون بالبحث عنه وتسليمه راية القيادة والزعامة الدينية والدنيوية الواردة في ِسفر حزقيال 21 والتي هذا نصها " إنزع العمامة , إرفع التاج , هذه لا تلك , إرفع الوضيع , وضع 

الرفيع " ؟ .

ثم هناك سبب آخر لغبائهم : وهو أنني أنا شخصيا قد أرسلت إليهم بمبادرة وخطة لإخراجهم من لعنتهم التي تعرضوا لها قديما ومازالت ملازمة لهم فرفضوها أو ماطلوا في الرد عليها وقبولها , ثم عرضت عليهم أمرا آخر يثبت غبائهم وهو : إخراجهم من كل دول العالم التي خربوها وأفسدوها بلا محاسبة أو 

ملاحقة قضائية أو شعبية , ثم إدخالهم إستجابة لأمر ربي أرض الميعاد دخولا آمنا حفاظا على صورتهم وكرامتهم بعيدا عن مزلتهم وهوانهم وذلتهم أو محاسبتهم أمام الامم الأخرى بصفتهم أتباعا لديانة سماوية ينبغي توقيرها , ثم إمعانا منهم في الغباء , وقفوا في وجه شعوب الأرض كلها التي 

أعلنت وجهرت برفضها لغطرستهم وأعمالهم الوحشية التي أظهرت وبينت حقدهم الدفين على البشرية كلها ) والذي أعرف سببه ( , حتى ولو كانت تساندكم وتؤيدكم وتقف معكم بعض الحكومات او الزعماء أو الملوك الذين ربما أرغموا على الانصياع لاوامركم وتوجيهاتكم . 

ثم هناك سبب آخر لغبائهم وربما هو أهم أسباب غبائهم , بل هو كذلك بالفعل وهو : أنهم وقفوا في مواجهة خالقهم الذي سيرسل إليهم مخلصهم ومنقذهم , ومن سيسمح لهم أو لبعضهم بالسكن في الأرض المقدسة التي هي أرضه وملكه المسيطر عليها والمتحكم فيها سبحانه تحكما كاملا , والتي هم 

يزعمون أن فيها بيته , ثم جرأتهم وتطاولهم عليه سبحانه , ثم تركهم لغيرهم يتجرأون ويتطاولون عليه ) كما فعلنا نحن العرب ( , فكما هو معروف أن من يكفر بربه أو يحاول أن يستر وجوده وهو الذي خلقه فذلك منتهى الغباء , فما بالك بمن تطاول عليه وسمح لغيره بالتطاول عليه , أليس ذلك أشد ضروب الغباء وذهاب العقل ؟ , ثم إنظر إلى قمة العجب والغباء , أنهم يفعلون ذلك وهم يزعمون أنهم 

أبناؤه وشعبه المختار .

أليست كل هذه أسباب تثبت الغباء بل شدة هذا الغباء لدرجة الانحدار والانحطاط لمرتبة ودرجة ربما تكون أحط وأقل من درجة الحيوانات أو البهائم التي قد وصفوا بها غيرهم من البشر وكل من ليس منهم , وهذه الحيوانات تعلم وظيفتها في الحياة والهدف من وجودها وتسخيرها للإنسان الذي قد يصل في مرحلة ما لأن يكون هو أدنى وأسفل درجة من هذه الحيوانات والمخلوقات التي يتحكم فيها ؟ . 

وبالطبع أنا هنا لا أدعي العبقرية أو الفطنة أو الذكاء , بل لكي أثبت وأؤكد أن هناك من هم أجدر من اليهود وأولى وأحق منهم بتولى قيادة البشرية , وأكثر رحمة وإنسانية , وأقل عنصرية ودموية وعدوانية , فإن لم نجد أن هناك أحد يستحق قيادة العالم فليس أقل من أن يصبحوا هم من أبسط أقوامها وأقلهم تحكما وسيطرة وحركة , ولا يهمني هنا كثرة أموالهم ولا المؤيدين لهم او المتعاطفين 

معهم او المستفيدين منهم , بالطبع ذلك لابد أن يكون من بين أسبابه ) كما نرى ( تقتيلهم ونحرهم للابرياء وإبادتهم للأخضر واليابس والساكن والمتحرك وكل ما تطاله أيديهم أو تراه وترصده عيونهم .

 

144
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس