كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

دليلك الشامل للسفر عبر الزمن «1»

دليلك الشامل للسفر عبر الزمن «1»

ربما وقعت عينك أو ساقك الفضول للضغط على أحد الفيديوهات التي تأتي بالدليل إثر الدليل على إمكانية السفر عبر الزمن، وبالتأكيد تدفعك رغبة خفية إما للعودة لماضٍ محدد أو لتخطي لحظات لا ترغب في عيشها؛ فهل هذا ممكن أم أنها أضغاث أحلام؟ 

إن النظريات التي يتبناها أينشتاين وغيره سواءً عن السفر عبر الزمن أم وجود عوالم أخرى موازية لعالمنا طموحات ترضي طموحنا الذي لا حدود له، وحلم كل كائن حي في السيطرة على ذلك الغول الذي لا يستطيع التحكم به؛ تلك العجلة التي تدهس كل شيء أمامها بغير رحمة أو هوادة؛ فهل استطاع أحد على امتداد عمر البشرية أن يتخطى حواجز الزمن؛ هل فعلها سليمان عليه السلام إذ تنقله الريح حيث أراد؟ وهل فعل ذلك محمد عليه الصلاة والسلام في رحلة المعراج؟ 

نحن نعيش في ماضي الله

هكذا ستجد الدكتور مصطفى محمود قائلًا في إحدى تأملاته؛ فلقد أكد حقيقة لا تخفى عن ذي عقل يؤمن برسالة الإسلام وبصدق نبيه الأكرم؛ فلقد رأى ما رأى من مواقف العذاب لبعض العصاة، وحكى لنا مواقف وحوارات بنصها وتفصيلها بين الله عز وجل وبعض مَن نوقشوا في الحساب؛ وهذه ليست افتراضات بل حقائق رويت بصيغة الماضي، ولقد استخدم القرآن الكريم أيضًا في الحديث يوم القيامة؛ فهل هذا أمر طبيعي؟ 

سليمان عليه السلام ومعجزاته الملهمة

إن التفكير للحظات قليلة في كيفية نقل الريح لنبي الله سليمان، يُُُنبت في عقولنا عشرات الفكَر عن آلات وأساطير وربما إذا توالدت تلك الفكر ستصبح بلا حصر، ولقد سخَّر الجن بأمر ربه، ولك أن تتخيل عدد الحكايات ومن خلفها الأساطير فالخرافات حول قدرة الجن وما صنعوه بأمره، وكيف عاقبهم وحبسهم؛ ولكن الأهم: هل تخطى جن سليمان الزمن؛ ومَن الذي عنده علم من الكتاب حتى استطاع أن يتغلب على عفريت من الجن في قدرته على تجاوز حواجز الزمن؟ من أي جنس هو؟ وما الكتاب الذي عنده علم من الكتاب؟ وماذا لو كان على علم بهذا الكتاب كله؟ كيف كانت قدرته؟ لقد استطاع نقل العرش من اليمن إلى فلسطين في طرفة عين؟ وماذا عما لم يحكَ لنا؟ 

تساؤل ربما الأخير

ماذا لو عرفت أن هناك حديث شريف في مستدرك الحاكم النيسابوري على الصحيحين ينص على أن هناك أراضين سبع تلتف حول بعضها في كلٍّ منها آدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم، ولكن الحديث لا ينص على محمد كمحمد؛ فلماذا؟ 

وختامًا أريد أن أوضح أن كل تلك التساؤلات تدور في عقولنا جميعًا، وأغلب تلك المعلومات ربما يعرفها كثير منا؛ وربما إن بحثت عن الحديث الأخير ستجده ببعض الجهد، وربما ستحتاجون في المقال القادم أن أوثقه لتتأكدوا؛ ولتعلموا أيضًا أننا نحن العرب مَن بدأ كل هذا، وهم أكلوا على موائدنا ثم أنكروا......... 

 

368
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس