قرأت لك: الواقع البديل البعد الرابع والأهرامات

الواقع البديل

الحقيقة المجردة ج1

بناء الأهرامات المصرية

الحقيقة
" هناك فرق بين الفكر السائد والفكر الصحيح".
" هناك فرق بين المنطق السائد والمنطق الصحيح".

تلخيص وفاء_محمد خالد فنون

المقدمة

يتحدث الكاتب حول ان الواقع الذي ندركه من خلال حواسنا التقليدية، ليس هو الواقع الحقيقي.

هيراقليطس:

"إن الأشياء متغيرة على الدوام، مهما كانت درجة صلابتها".

أفلاطون:

"ان الذين يقطنون بالكهف ينخدعون بظلال الأشياء، ويظنون أن تلك الظلال هي الحقيقة، بينما الأشياء الحقيقية هي وراء ظهورهم لكنهم لا يرونها" .

الفلسفة الهندية ..

" العالم المادي هو حلم ويجب على الإنسان أن يصحو منه".

الأديان السماوية ..

الجنة هي الواقع الأبدي وهي المبتغى.

الفيزياء الكمية والنظريات النسبية والهولوغرام وغيرها تقول:

" إن عالم الأشياء الصلبة المحيطة بنا هو عالم من الجزيئات الذرية، الدائمة التحرك داخل وخارج الوجود في بعد رابع غير ملموس أو مدرك، ويرتفع بعاملي المكان و الزمان إلى كيان موحد عظيم.

المشكلة

اثناء الصراع الدنيوي العملي الواقعي من أجل البقاء والإرتقاء ننسى الواقع الخفي الغير ملموس ونخلق الحاجز الفكري الوهمي وهو سطحية التفكير والسلوك المادي ولن نتمكن من اكتشاف أنفسنا وارواحنا التي هي وراء المادة.

الحقيقة وترسيخ المعتقدات والقناعات

الناس لا يعرفون الحقيقة ولا يفطنون لها أبدا.

الناس في اعتبارهم أن أفعالهم واعية، وهي في الحقيقة افعال و ردود أفعال أوتوماتيكية صادرة من عقولهم الباطنة المبرمجة منذ ولادتهم على عاداتهم وتقاليدهم والسلطة الفلكلورية والمنهج العلمي السائد الذي يبحث في نصف الحقيقة فقط، ونادرا ما يتخذون القرارات الجديدة.

برمجة العقول يكون دائما في صالح المبرمج.

الحقيقة المعروفة لدى العاملين بالسياسة والإعلام تقول: " قد يظهر الفرد أحيانا بعضا من الحكمة والذكاء في سلوكه وتوجهه، لكن المجتمعات والشعوب دائما ما أظهرت الغباء !".

تطرق عالم النفس " كارل جونغ" الى ان عند مسايرة التيار الاجتماعي السائد نرتدي قناع لكي نبقى في تناغم كامل مع المنظومة الاجتماعية.

لكن المشكلة تبدأ بالتفاقم عندما يبدأ الإنسان بتقمص شخصية القناع فعلا.

" يبدأ هذا الإنسان بخداع نفسه".

حاجز العقل

ان الناس، مهما كانت مستوياتهم الفكرية والثقافية والعملية، يواجهون صعوبة في تقبل الحقائق التي لاتناسب منطقهم الفكري والاجتماعي والنفسي بسبب العقل الباطن ..فهو المخزون المعلوماتي المبرمج ..الذي يكون مايسمى "حاجز العقل" الذي لايمكن اختراقه بسهوله.

وهو غير موجود لدى الطفل، ولكنه ينمو تلقائيا بالمعلومات والعادات والاستيعاب ويكتمل في سن السابعة تقريبا ويعمل كفلتر يتقبل ما يتماشى مع ماسبقه من معلومات ويرفض ما دون ذلك.

النظريات العصرية

تشير إلى وجود حقل عظيم يكمن وراء عالمنا المادي الملموس.

هذا الحقل يشمل كل شيئ، وكل ماحولنا من أشجار وجبال ونجوم ومجموعات شمسية وفراشات، هي كتل من الطاقة الكمية المتوحده مع بعضها لتشكل هذا الحقل العظيم كواقع مطلق يشكل الأساس النهائي للوجود.

مفهوم حقل الطاقة

تقبل العلماء لواقع هذا المفهوم ادى إلى اكتشاف ظواهر كثيرة منها:

ظاهرة " انعدام الخاصية المكانية"

اى إذا انقسم جسم مادي الى قسمين، يبقى بين هذين الجسمين نوع من الاتصال، مهما بعدت المسافة بينهما!

اهمية هذا الاكتشاف الفيزيائي:

- الاجسام المادية المتباعدة قد تتواصل فيما بينها.

- عامل المكان (بعد المسافة)

- و عامل الزمان (الفارق الزمني) لا يشكلان اي عائق.

الحقل البايوبلازمي

من المعلومات السرية التي جاءت من الاتحاد السوفيتي وهو

حقل الطاقة الإنساني البلازمي الذي يحيط بجسم الإنسان الذي اظهر إجابات حول موضوع العقل ومتاهاته المتعددة.

إن العالم في حالة تغير مستمر، أما نحن شعوب العالم الثالث نجد صعوبة في استيعاب المفاهيم الجديدة لأننا اعتدنا على محدودية التفكير من خلال " حاجز العقل".

كيف تقمع الحقيقة:

يتم تحريف الحقيقة عن طريق قولبة الفكر الإنساني نحو توجه محدد.

أسباب تحريف الفكر الإنساني:

-السلطة الروحية: فتم قتل العلماء من قبل رجال الدين بتهمة الوثنية.

(الشعوب لم تنضج بعد لتقبل الحقيقة).. الأب جرجس حداد

-السلطة الايديولوجية:

متعددة على مر العصور ولكن اخطرها واكثرها إثارة للجدل ما روج لها هرتزل في القرن التاسع عشر الذي ترجم مجموعة من الخرافات اليهودية إلى واقع ملموس مصطنع لتحقيق اكذوبة ليس لها أساس.