كتاب القدس

كن كاتبا

ابدأ الان بكتابة المحتوى على منصة كتاب القدس

يقولون بآن الصمت لغه العظماء!!

يقولون بآن الصمت لغه العظماء!!

محمود خليفه ✍🏻 يكتب.... 

  • يقولون بآن الصمت لغه العظماء ولكن الصمت عن الحب وكتمانه هو موت بطئ كالسرطان يمزق الجسد دون ان يشعر به صاحبه. تحرر من كل شئ حولك وأنصت إلي جيدآ. في يوم لم اكن اعلم بانني علي موعد مع ذلك الحب لم اكن اعلم آن في يوم ما بسنه ما بصدفه ما سينبض قلبي ويأخذني لمتاهات عشق وفيض من آشتياق. كنت يومها أهيأ نفسي لحضور آجتماع هام مع فريق العمل، كان كل ما يدور في ذهني وقتها ما سيتم مناقشته في ذلك الإجتماع من أعمال ومقترحات وأفكار. كنت علي أمل بالنجاح والإذدهار دائما في ذلك العمل المبجل آنه الأمل. أمل فالق الأصباح ذلك الأمل يجعل الثلاثون أكبر من السبعون. وبخطوات يملأها الأمل استقليت قطار الأمل وما آجمله من قطار لأنني وجدت فيه أمل. كنت وقتها اقف بأبتسامه وشعور من السعاده كنت لا اشعر بضجيج القطار آنما كان ضجيج قلبي آعلي من القطار كانت كالبدر في تمام أكتماله دخلت اعماق قلبي مزقت كل الأبواب المغلقه شعرت لاول مره بان القطار يسير بسرعه غير المعتاده تمنيت ان يبطئ قليلا مرت الأيام كنت أقف كل يوم علي رصيف قطار الامل املا في التشبث فيه مره أخري والتقينا في يوم مليئ بالأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق وكانت التحديات وقتها امام الأمل صعبه وكبيره ولكن كان الأمل في الله آيضا كبير.صرخت يومها باعلي صوتي أمسك بيدي ايها الامل كما تمسكت بقلبي لنغير الرياح ونحلق فوق الغيوم ونترك الارض مثلا ونسكن القمر لا تلتفت نحوهم وألتفت نحوي ف آنا المشتاق لعينيك مداد حبري ورياشي وآقلامي. ولكن لم ينصفنا القدر أصدمت مره آخري بهذا الواقع المرير ولكنني لا أريد لهذا الأمل ان يندثر من قلبي لا أريد نهايه قاسية ومظلمه وحزينه نتذكرها ونأسف أريد ان يمضي كل منا في طريقه وندع للرياح آمر أغلاق الأبواب آريد آن احمل أبتسامتك الأخيرة معي واريدها ان تمتد العمر كله. سيبقي الأمل بالله القنديل المضيئ نهتدي به في ممرات الحياه القاسيه وسيفتح لي باب أمل من جديد كلما أغلقت لي الأبواب. لذلك لا تخبر احد يا صديقي بأننا افترقنا وبأن حكايتنا العظيمة إنتهت وبآننا رغم السنين ورغم العهود والوعود آحلامنا أندثرت. 
  • .. تمت..
  • بقلم // محمود خليفه. 
175
او قم بنسخ الرابط وانشرة اينما كان
كتاب القدس

هذا المحتوى ملك للمسؤول
alqudsbook.com موقع

© alqudsbook.com. كل الحقوق تعود الى كتاب القدس. صمم ل كتاب القدس