الحقيقة بذرة كانت بدايته خيال كان فتي صغير يحب المغامرة ويعشق الحكايات وكان محبا للحياه ومفعم بالحيوية ويعشق الضحك ويمارس جميع الهويات ويحب الناس وصادق ولا يهوى الكذب ويحب الدراسه ويهوي ممارسه الرياضه وكان دئما الاول علي الفصل وفجأة ودون سابق إنذار مرض مرضا شديدا ولازم الفراش وهذا الطفل يدعى فارس ذهبت به أمه إلى الطبيب فأجرى له الطبيب جميع الفحوصات وقال لهم اسف أنه مريض بمرض السرطان ففزعت الام فزعا شديداً وخافت على ابنه من هذا المرض وبكت ولكن فارس كان من الأطفال لايعي بخطورة المرض فكان يسإل أمه ما هذا المرض يا أمي وكانت تقول له هذا المرض يدعى سرطان ولكنه مثل أي مرض وسوف تشفى منه بأن الله ياحبيبي فيقول له فارس انشاء الله وخضع فارس للعلاج وبالرغم من صعوبة المرض وصعوبة العلاج ولكن فارس صابر عليه ويتألم ويتعذب ولكنه كان محبا للحياه يلعب مع الاطفال ويمرح وإذا تعب يرتاح فسبحان من أعطى الأطفال همة لتحمل آلام المرض وشجاعة لتحمل العلاج حتى أذن الله له بالشفاء وبعد شفائه عرف قيمة الحياه وأحب أن يساعد الأطفال الذين يعانون من هذا المرض فقرر أن يستكمل د راسته إلى أن دخل الجامعة ودرس في كلية الطب واختار قسم الأورام حتى يعالج كل الاطفال الذين اُصيبوا بهذا المرض وكان يعاملهم بلطف ويحكي لهم حكايته مع المرض حتى لاييأسوا من المرض أو العلاج وحتى يقويهم على هذه الرحلة وشُفي على يده العديد من الأطفال لأن أساس العلاج هو الامل وان تصنع الامل من رحم المعاناه ولأن الامل يحيى الإنسان ولو على فراش الموت واليأس يميت الإنسان وهو فى رحاب الحياة علموا أولادكم عدم اليأس من المرض وعدم اليأس من الحياة فكلنا مصابون بداء اليأس انشرو الأمل و التفاؤل
