من نحن لنضع النهايات؟ من نكون لنهدم البدايات؟ كيف نخطو ولا نعلم إلى أين تقودنا الأقدار؟ هل تقودنا إلى المجهول أم أننا أتينا من المجهول؟ إليكم هذه الأقاويل عن فلسفة الحياة.
[embed_video type="youtube"]https://youtu.be/N8NOqGckkPw?si=pRHY4H_m2cPqcjbT[/embed_video]
كلمات معتمة
- البدايات التي يتفق عليها تنتهي بنهايات غير متوقعة..
- ليست كل المقابر لدفن الموتى، بل يوجد مقابر بالحياة لدفن الأحياء، ووأد أحلامهم بنعش اسمه اليأس.
- كيف نهرب من حلمٍ شيَّدناه بأنفسنا ورسمناه ليكون سجنًا نعيش وحدنا بعتمته وظلامه الموحش.
- الرغبة التي تقودنا للهلاك تشبه تلك البلورة اللامعة، ونحن الفراشات التي تحلِّق بفرحة قبل احتراقها من اندفاعها لهلاكها.
كلمات مسممة
- الغربة سمٌّ لذيذ يسري بداخل فم الروح الصامتة.
- الحب قدرٌ أعمى لا يملك عكازًا، ونهايته الوقوع من فوق تلة القلوب المخادعة.
- الصداقة كلمة قديمة حاولوا استنساخها بزماننا ففشلوا، وكان الناتج الخذلان المشوَّه.
- العشم اغتيل ودفن دون أن يغسل ولا يكفن، ولا يعلم أحد أين مثواه.
- العهود عجوز خرقاء أصيبت بالزهايمر وفقدت في دروب الكاذبين.
- الوعود مذاهب لا يؤمن بها إلا القدماء المحبون.
كلمات ضائعة
- الحنان... أنا بحاجتك، أشتاقك، أحتضن نفسي، أتذكر دفء عينيك، أحن إليك ولا أجدك، أضمني، وأخيرًا أبكي وأغفو من دونك.
- الحب في ممرات الحياة، تغمرنا أحاسيس قوية تسلبنا أنفسنا، نبحث عنها، نندفع لها، نهبها كل ما نملك من أحلام، نتنفسها، نحتاجها، نتسولها، ولكن هي ضائعة لا نجدها ولا تجدنا. إنها أحاسيس الحب الحقيقي..
- المودة.. كانت أمي تعطيني رغيفين من الخبز الساخن الذي صنعته قبل أن نتناوله؛ حتى أعطيه لحارس المبنى، الذي نعيش به. وحين أعاتبها وأقول لها "بعد أن نأكل سوف أذهب إليه"، تغضب مني وتقول إن المودة والإحسان أن تفضل غيرك عليك، وتأمرني أن أذهب أولًا، لكن الآن بزماننا تلك الكلمة ضائعة ومفقودة.
- الأمومة أن تحمل وتنجب ليس معناه أنك أم، ولكن أن تربي وتحب وتضحي هنا تكون الأمومة، التي ضاعت بزمن التقدم والتكنولوجيا.
تحياتي
، وانتظروني بالجزء الثاني من فلسفة الحياة