كيف تخشع فى الصلاة ؟؟!!

🟢 روى مسلم في صحيحه بسنده
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه
عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ :

( اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ،
خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي ).

📚📚📚
كيف نخشع فى الصلاة ❓

1ـ حسنُ الاستعدادِ للصّلاةِ.

2ـ الطمأنينةُ وعدمُ الإسراعِ.

3ـ تدبرُ الآياتِ المقروءةِ.

4ـ التّفكرُ في عظمةِ الخالقِ سبحانِه.

5ـ النظرُ إلى موضعِ السّجودِ.

6ـ عدمُ الالتفاتِ ورفعِ البصرِ.

7ـ أن يعلم أن الله تعالى يجيبهُ في صلاتهِ ويُنَاجيه.

8ـ ترتيلُ القرآنِ وتحسينُ الصّوتِ به.

9ـ إزالةُ ما يشغلُ عن الصلاةِ.

10ـ ألّا يُصَلي وقد غلبه النعاسُ أو وهو حاقنٌ
🍁💜

أسباب الخشوع في الصلاة:

1- المعرفة في أمور الصلاة.

2- الابتعاد عن الذنوب.

3- الإبتعاد  عن الأغاني، والشيلات، والأناشيد، والموسيقى.

4- الإبتعاد عن المسلسلات والأفلام والكرتون.

5- سماع المحاضرات الدينية بشكل مستمر ولو كل جمعة.

6- قراءة القصص الدينية و سماعها أو كلاهما.

7- أداء الصلاة بوقتها.

8- الابتعاد عن أصحاب السوء ومرافقة الناس الصالحين حتى وإن كانوا ذو عبادات قليلة.

9- الاستمرار على التوبة والاستغفار وعدم اليأس من الله.

10- الابتعاد عن أمكان الفتن بجميع أنواعها وأشكالها.

11- عدم الإنضمام في المجموعات المختلطة وعدم الخلوة مع غير المحارم حتى عبر الإنترنت.

12- الدعاء بالثبات والهداية دائمًا حتى الموت.

13- الابتعاد عن مشاهدة المغنيين والممثلين والمتبرجات وأهل الضلال ومشاهدة المفيدين وأهل الخير.

14- الخيالات الي فيها قرب لله وفعل العبادات مثل: تخيل أنك تعبد الله وتكثر الرجوع إليه وأنه يحبك.

15- تكرار العبارات التي تهتم في الصلاة مثل: الصلاة أهم شيء.

16- معرفة صفات الله وأسمائه ومعرفة الأنبياء وصفاتهم والصحابة وقصصهم من المصادر الثقة والشيوخ الثقات.

🍁💜
الخشوع في الصلاة

قال ابن القيِّم رحمه الله : 

«ومِن الأدب مع الله في الوقوف بين يديه في الصلاة: وَضْع اليمنى على اليسرى حال قيام القراءة؛ ففي الموطأ لمالكٍ عن سهل بن سعدٍ: أنه مِن السنَّة، وكان الناس يؤمرون به، ولا ريبَ أنه مِن أدب الوقوف بين يدي الملوك والعظماء؛ فعظيمُ العظماء أحق به»

(مدارج السالكين - لابن القيم - جـ 2 - صـ 364).
🍁💜

الخشوع مِنْ سُنَن الصلاة،وليس الخشوع هو البكاء،ولكنه حضور القلب وسكون الأطراف،
فيكون قلبك حاضرًا مستحضرًا ما يقول وما يفعل، وأنه بين يدي الله يناجيه، وهذا الخشوع من كمال الصلاة، وأن الصلاة بدونه كالجسد بلا روح.

(ابن عثيمين/ الشرح الممتع)